ثقافة

“ضرورة تثمين مختلف المواقع الأثرية وفتحها أمام الزوار”

أكدت وزيرة الثقافة السيدة مليكة بن دودة يوم الاثنين من بلدية الماء الأبيض (ولاية تبسة) على “ضرورة تثمين مختلف المواقع
الأثرية وفتحها أمام الزوار ” .

و أوضحت الوزيرة لدى زيارتها للآثار المتبقية من المعصرة الرومانية “برزقال” ببلدية الماء الأبيض بأنه “يتعين على السلطات المحلية والقائمين على قطاع الثقافة في كل ولاية بالجمهورية الاهتمام والعناية أكثر بمختلف المواقع الأثرية والعمل على التعريف بها إضافة إلى فتحها أمام المواطنين وحتى السياح بهدف خلق صناعة ثقافية وسياحية ” .

وفي هذا الصدد أعطت وزيرة الثقافة تعليمات للسلطات المحلية بإعادة تركيب الأحجار وتدعيمها وفقا للصور التاريخية للمكان مع “ضرورة المحافظة على الشكل الأصلي لهذا الموقع الأثري”، كما أوصت بغرس شجيرات زيتون بمحيط معصرة “برزقال” لإعادة إحيائها وبعث الروح فيها إضافة إلى فتح أبوابها أمام الزوار للتعرف عليها.

وقبل ذلك كانت وزيرة الثقافة قد زارت المنزل الذي عاش وترعرع فيه المفكر مالك بن نبي وسط مدينة تبسة والذي خضع لعمليتي ترميم و تهيئة واسعتين وفقا للطابع المعماري الذي كان عليه أشرفت عليهما مصالح الولاية.وبعد أن جابت أرجاء المنزل المتكون من طابقين السفلي منه كان مخصصا للمفكر حيث يضم مكتبه الخاص فيما يتكون الطابق العلوي من ثلاث غرف ومطبخ وحمام أوصت الوزيرة بضرورة “الإسراع في تجهيزه بمؤلفات وأرشيف المفكر بالاستعانة بالشهادات الحية لأصدقائه و أفراد عائلته ليكون متحفا يفتح أبوابه أمام المثقفين والمهتمين بفكر مالك بن بني ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى