آخر الأخبار

إنجاز و تسليم أزيد من 14 مليون جواز سفر بيومتري و أكثر من 16 مليون بطاقة تعريف بيومترية إلى غاية الآن

صرح وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية بالجزائر  صلاح الدين دحمون اليوم الاحد الـ27 اكتوبر 2019، خلال عرض مفصل قدمه أمام أعضاء لجنة المالية للمجلس الشعبي الوطني, تمحور حول مشروع ميزانية 2020 الخاص بقطاعه و المندرج ضمن مشروع قانون المالية لنفس السنة، ان عدد جوازات السفر البيومترية المنجزة و المسلمة لأصحابها بلغ  أزيد من 14 مليون جواز إلى غاية الآن, يضاف إليها إنجاز و تسليم ما يربو عن 16 مليون بطاقة تعريف وطنية بيومترية.

و اوضح  بأنه تم منذ انطلاق عملية رقمنة الوثائق الإدارية إنجاز و تسليم “14 مليون و 720 ألف” جواز سفر بيومتري إلى غاية اليوم, و هو

العدد الذي “سيضاف له مليوني جواز سفر جديد” من هذا النوع خلال 2020.

كما تم خلال هذه المدة, إنجاز و تسليم “16 مليون و 800 ألف” بطاقة تعريف وطنية بيومترية, و هو العدد الذي “سيرتفع إلى أكثر من 21 مليون بطاقة” برسم2020 .

و في الإطار نفسه, سيتم خلال 2020 السهر على “تطوير تطبيقات استخدام بطاقة التعريف الوطنية البيرومترية حتى تشمل كل الخدمات الالكترونية المقدمة للمواطنين من طرف كافة القطاعات”.

أما بالنسبة لرخص السياقة البيرومترية التي تم الانطلاق في تعميمها تدريجيا, فقد ارتفع عددها هي الأخرى ليصل إلى “300 ألف رخصة”, يضيف المسؤول  الأول عن قطاع الداخلية الذي أشار -في سياق ذي صلة- إلى أنه من المتوقع خلال السنة المقبلة إنجاز و تسليم “مليون شهادة إلكترونية لترقيم المركبات”.

  سجل  الكتروني للسكان  

من المنتظر خلال 2020 إنجاز السجل الوطني للسكان و وضعه قيد الخدمة, و هي الأرضية التي ستسمح بجمع كافة المعطيات المتعلقة بهوية المواطنين ضمن قاعدة بيانات موحدة, و استغلاها من قبل مختلف القطاعات, تجسيدا لمشروع الحكومة الإلكترونية, مثلما أعلن عنه  دحمون.

كما ستعرف السنة المقبلة كذلك -حسب تأكيدات الوزير- وضع قاعدة بيانات وطنية تخص الحالة الاجتماعية للمواطنين حيز الخدمة, في خطوة تندرج في إطار السياسة الجديدة للحكومة في مجال الدعم الاجتماعي.

و تعد مسألة وضع استراتيجية لعصرنة الإدارة لتحويلها إلى إدارة الكترونية, أحد المحاور التي تناولها دحمون بالتفصيل أمام أعضاء لجنة المالية الذين ثمنوا بالإجماع التطور الحاصل في هذا الاتجاه, معتبرين إياه من أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنوات الأخيرة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى