الجزائرية الثالثةتلفزيون واب

برنامج ”الجزائر اليوم” 2019.10.07

صليحة فرطاس (نائبة مدير مكلفة بالتصحر بالمديرية العامة للغابات)
علينا بتوظيف الجانب العلمي لإنجاح مشروع التشجير في إطار برنامج التشجير الكبير الذي سطرته الحكومة مؤخرا والخاص بغرس 43مليون شجرة , أبرزت السيدة صليحة فرطاس نائبة مدير مكلفة بالتصحر بالمديرية العامة للغابات , مدى الأهمية التي تكتسيها هذه العملية في شطرها المتعلق بالجانب الإيكولوجي والإقتصادي .

وحسب السيدة فرطاس التي نزلت ضيفة على الجزائر اليوم فإن عملية التشجير أملتها عدة معطيات منها أهمية المحافظة على الطابع الإيكولوجي للبيئة وكذا تطوير الثروة الغابية كونها تمثل أحد مقومات الإقتصاد كما حددت ضيفة الجزائر اليوم أربعة محاورلبرنامج التشجير ويتعلق الأمر بالمساحات التي أتت عليها الحرائق , وتوسيع مشروع السد الأخضر القديم الجديد وكذا تطوير الثروة الغابية في الجنوب والواحات وأخيرا تحويل السواد الأعظم من المناطق بالجزائر إلى فضاءات خضراء للراحة والتنزه والسياحة.

وأبت السيدة صليحة فرطاس إلا أن تبرز التجربة الجزائرية في هذا المجال من خلال إعادة بعث مشروع السد الأخضر الذي رأى النورمع بداية السبعينات حيث لعب دورا كبيرا في مقاومة ظاهرة التصحر وحال دون غزو الرمال لمدننا . وهي تتحدث عن مشروع السد الاخضر أكدت على أن**نظرتنا لا تتوقف عند انشاء حزام نباتي للمحافظة على التربة بل أن إعادة بعث المشروع هو فرصة لخلق مناصب شغل للشباب المهتمين بهذا القطاع**

وخلافا للتجربة الاولى فإن هناك معطيات جديدة سترافق إنجاز السد الأخضر أهمها الإعتماد على البحوث العلمية والجوانب المعلوماتية والمكاتب الدراسية والمختصين من خلال لجنة قطاعية تتولى دراسة المشروع من كل الجوانب**

هناك مخابر وتكنولوجيات حديثة تعمل على ضمان صيانة الثروة الغابية وهي مرحلة مفصلية لنجاح التجربة**

وتسعى المديرية العامة للغابات إلى إنجاح العملية التشجيرية لاستدراك المساحات التي التهمتها الحرائق وكذا نشر ثقافة قوامها احترام الطبيعة وحزامها الأخضر .

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى