اجتمع وزير الصيد البحري والمنتجات الصيدية سيد أحمد فروخي يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة بممثلي المهنيين في المجلس الموسع للغرفة الجزائرية للصيد البحري وتربية المائيات لمناقشة وضعية القطاع وبحث سبل تطويره، حسبما أفاد به بيان للوازرة.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري ونائبيه وكذا مدراء ورؤساء الغرف الولائية والغرف ما بين الولايات ونوابهم، أعرب السيد فروخي عن “قناعته بأن الاتفاق على طريقة عمل واضحة ومنهجية تشاركية هي السبيل الوحيد لحل الكثير من الاشكاليات التي يعيشها القطاع من خلال تقوية المؤسسات والهياكل وفتح باب الحوار والتشاور وإشراك الجمعيات والمجتمع المدني”، حسب نفس المصدر.
وفي هذا الإطار، طلب الوزير من رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري ومكتبه عقد سلسلة لقاءات تشاورية على المستوى المحلي بغرض إعداد تشخيص مدقق لواقع القطاع خلال السنوات الاخيرة واقتراح الحلول التي تراها كل فئة من الفئات المهنية للقطاع تكون واقعية وقابلة للتنفيذ على المديين القريب والمتوسط مع الأخذ بعين الاعتبار تحديات القطاع.
كما جدد عزمه على الالتقاء خلال الاسابيع القليلة القادمة بكل شريحة من الشرائح المهنية حسب كل شعبة، يضيف البيان.
وكان اللقاء استهل بالوقوف دقيقة صمت ترحما على روح البحارين الاثنين التابعين لطاقم السفينة “يونس 2” قبل ان يؤكد الوزير على “مؤازرته الدائمة لجميع أسر ضحايا الحوادث التي يتعرض لها الصيادون أثناء تأدية احدى أكثر المهن شقاء وخطورة”، وفقا لنفس المصدر.
من جهته، عبر رئيس الغرفة الوطنية للصيد البحري خلال هذا اللقاء، عن “شكر وامتنان مهنيي الصيد البحري وتربية المائيات لرئيس الجمهورية لقراره بإعادة الاعتبار للقطاع وإدراجه دائرة وزارية في الطاقم الحكومي الجديد” مؤكدا “التزام كل فئات القطاع للعمل وتكثيف النشاط من اجل ترقيته وتعزيز مساهمته في التنمية الاقتصادية للبلاد”.
