آخر الأخبار

وزير التربية الوطنية يشيد بالتنظيم المحكم للامتحانات المدرسية خلال 2019

أشاد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الاثنين بالجزائر العاصمة، بـ”التنظيم المحكم” للامتحانات المدرسية للسنة الجارية بفضل مجهودات الأسرة التربوية وكل المتدخلين بالرغم من المرحلة التي تمر بها البلاد.

 

وقال السيد بلعابد، في كلمة له خلال حفل تكريم النجباء من الناجحين في شهادة البكالوريا، أن ” آخر درس أعطته المدرسة الجزائرية والقائمون عليها هو التنظيم المحكم للامتحانات المدرسية و البكالوريا التي وصفها الجميع بالدورة الناجحة بامتياز بل الأحسن بكثير من سابقتها”.

ووصف الوزير نتائج شهادة البكالوريا دورة 2019 بـ”المستقرة حتى في الأوقات الصعبة التي يمر بها البلد والتي لم  تتداعى بالسلب على سير ونتائج الامتحانات”.

 

وثمن في هذا المقام بجهود الجميع سيما الوزير الأول، نائب وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أعضاء الحكومة الى جانب قيادات الدرك والامن الوطنيين الذين أدوا واجبهم المهني والوطني في هذه الامتحانات المدرسية بكل احترافية.

كما أثنى الوزير أيضا على الشركاء الاجتماعيين الذين رموا بثقلهم لتأمين هذه الامتحانات المدرسية الثلاثة حيث كانوا سندا ميدانيا وقفت أمام كل المحاولات البائسة واليائسة للمساس بحرمة الامتحانات والتشويش عليها.

وذكر في هذا الاطار، أنه بالرغم التراجع الطفيف في نسبة النجاح في شهادة البكالوريا، أشار وزير التربية أن نسبة الحاصلين على هذه الشهادة ” جيد جدا” 8043 و 21679  بتقدير جيد و 84285 بتقدير قريب من الجيد  لتصل نسبة الحاصلين بتقدير بشكل عام 19،21 بالمائة.

 

كما انتقلت نسبة المشاركة في امتحانات البكالوريا بالنسبة لنزلاء المؤسسات العقابية من 75،54 السنة الماضية إلى 88،94 بالمائة خلال دورة 2019.

كما أشار بالمناسبة أن عدد حالات الغش بلغت أدنى مستوياتها منذ سبعة سنوات إذ لم تتعدى نسبة 11،0 بالمائة وانتقلت نسبة النجاح من 40.16 بالمائة إلى 46.12 بالمائة.

 

واعتبر وزير القطاع أنه بالرغم من المجهودات تظل النتائج “تحت مستوى التطلعات وما نصبو إليه” وأن “الطابع المعقد والمتشعب والحساس للقطاع يتطلب رصانة في التسيير ورزانة في القرار.”

ونوه وزير التربية الوطنية بالمناسبة بدور المدرسة في تكوين النشء وتحضير مواطن قادر على تحمل المسؤولية باعتبارها أقوى أدوات الدولة للحفاظ على الهوية الوطنية وتربية الأجيال.

 

وأضاف في هذا الشأن أن الجزائر” لا تملك مخابر ولا منابر للعلاج التربوي خارج الفضاءات الرسمية “التي هي مفتوحة للجميع للمساهمة في تحسين مردود المدرسة الجزائرية “في إطار ما يحدده الدستور والقانون وفي إطار احترام المرجعيات الدينية والتاريخية الوطنية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى