قرر ملك إسبانيا فيليبي السادس، ترشيح زعيم اليمين، ألبرتو نونييس فيخو، لرئاسة الحكومة الجديدة، على الرغم من عدم حصده الغالبية المطلوبة لتولي المنصب.
وعلل الديوان الملكي الاسباني – في بيان مساء أمس الثلاثاء – الخطوة كون “الحزب الشعبي هو التشكيل السياسي الذي حصد أكبر عدد من المقاعد في البرلمان” في انتخابات يوليو الفارط, مذكرا بأن هذه الممارسة “باتت عرفا, بحسب الدستور
الحالي”.
و قالت الرئيسة الجديدة لمجلس النواب في إسبانيا, فرانسينا أرمينيغول, من جهتها أن الملك فيليبي السادس, “رشح الثلاثاء زعيم اليمين ألبرتو نونييس فيخو لرئاسة الحكومة, على الرغم من عدم حصده الغالبية المطلوبة لتولي المنصب”.
وقالت في مؤتمر صحافي إن الملك “أبلغ قراره اقتراح ألبرتو نونييس فيخو مرشحا لرئاسة الحكومة”, مشيرة إلى أنها “ستتواصل مع فيخو في الساعات المقبلة, بغيةتحديد موعد لجلسة تصويت على توليه رئاسة الحكومة”, والذي حدد لاحقا ليومي 26 و27 سبتمبر.
وكان الملك الإسباني قد استقبل أول أمس الاثنين, كل من زعيم الحزب الاشتراكي بيدرو سانشيز وزعيم اليمين, ألبرتو نونييس فيخو اللذان أبديا الموافقة على أن يعقد مجلس النواب جلسة تصويت حول تولي فيخو رئاسة الحكومة, في حال وقع اختيار الملك عليه.
وكان خيار الملك غير محسوم لأن لا فيخو, زعيم الحزب الشعبي المحافظ ولا رئيس الوزراء الاشتراكي المنتهية ولايته, بيدرو سانشيز, تمكن من حصد الغالبية المطلوبة في الانتخابات المبكرة التي أجريت في 23 يوليو المنصرم.
ورحب فيخو بقرار الملك الإسباني, حسب منشور له على منصة “إكس” (تويتر سابقا), قائلا : “أشكر جلالة الملك على قراره (…) سنمنح فرصة لأكثر من 11 مليون مواطن يريدون التغيير”.
