أخبار الوطنمجتمع

اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة الشؤون الدينية والكشافة الإسلامية الجزائرية

تم اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة التوقيع على اتفاقية تعاون و شراكة بين وزارة الشؤون الدينية والأوقاف والكشافة الإسلامية الجزائرية، ترمي إلى “توسيع دائرة البرامج التضامنية الاجتماعية و تعزيز القيم الدينية والوطنية لدى الناشئة”.

وأكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي،عقب توقيع الاتفاقية التي تمت على هامش انعقاد ندوة علمية بعنوان “فرحة العيد” احتضنتها دار الامام بالمحمدية، أن الاتفاقية “تمثل امتدادًا للعمل الذي يقام على مستوى المدارس القرآنية والمساجد بالتنسيق مع الكشافة الإسلامية، لتسمح بتوسيع مجالات وبرامج التضامن الاجتماعي،و تعزيز القيم الدينية والوطنية لدى الناشئة والشباب”.

واستذكر الوزير فترة جائحة كورونا، حيث “توحدت الجهود لتوعية وتحسيس الناس من مخاطر هذا الوباء، إضافة إلى عمليات تنظيف المساجد و تعقيمها والتي عرفت مشاركة واسعة من قبل الفروع الكشفية”.

وأضاف الوزير بلمهدي أن “إقامة جسور للتعاون تخص الجانب الإجتماعي لاسيما التضامني منه جاء ليثبت من خلال الاتفاقية الموقعة مع الكشافة الإسلامية الجزائرية، والتي ستكون من خلال لجنة وآلية تتابع تلك النشاطات سواء بالمدارس القرآنية أو المساجد أو الأحياء”.

وأضاف المسؤول أن “الإمام الذي يعد رقما فاعلا في المجتمع يستطيع أن يكون رافدًا أساسيًا للتوعية والتحسيس وتربية النشء، وكذا الأمر بالنسبة للكشافة الإسلامية التي تعتبر مدرسة في القيم و والأخلاق”.

وقال أن “اعتماد الحركة الكشفية بالجزائر كجمعية وطنية ذات منفعة عمومية وترسيم يوم الشهيد يومًا وطنيًا،هو اعتراف بكل ما قدمته هذه الحركة أثناء الثورة التحريرية وما تقدمه اليوم للجزائر”.

من جهته، أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، عبد الرحمان حمزاوي، أن “توقيع اتفاقية شراكة مع قطاع هام كوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، سيمكن الحركة الكشفية من دعم الجهود المشتركة والمبذولة من طرف القطاع والدولة ككل والرامية لتربية الناشئة والشباب ونشر الوعي في أوساطهم لتعزيز الروح الوطنية  لديهم وحمايتهم من مختلف الآفات”.

وأشار إلى أن “الاتفاقية ستكون فرصة لتكثيف برامج التضامن والتكافل وسيتم توسيع دائرة هذه البرامج في وسط المجتمع”، مضيفا أنه “سيتم العمل خاصة خلال هذه الفترة الحساسة العمل على إشاعة القيم الوطنية للحفاظ على الوحدة الوطنية وتعزيزاً للحمة بين أفراد الشعب والحفاظ على ثوابته”.

واعتبر المتحدث أن “الاتفاقية ستكون أيضا فرصة بداية مشاريع تعاون وعمل كبير بين مختلف مؤسسات قطاع الشؤون الدينية والأوقاف من مساجد ومدارس قرآنية وبين جميع الفروع الكشفية عبر كافة التراب الوطني في إطار تحقيق الأهداف والبرامج
المشتركة”.

تجدر الإشارة إلى أن الوزير بلمهدي جدد خلال فعاليات ندوة “فرحة العيد”، التأكيد على ضرورة عدم التهاون أو التراخي بالنسبة لإجراءات البرتوكول الصحي الخاص بالوقاية من فيروس كورونا.

كما دعا الوزير عشية حلول عيد الفطر إلى إشاعة الفرحة وتجديد المعاني في حياة الأفراد والأسر قائلًا أن “الفرح بالعيد هو عبادة بحد ذاتها، وهي الفرحة التي تعد قوة معنوية للمجتمع والبلد ككل”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى