
ويندرج الاجتماع في سياق جهود الجزائر الدبلوماسية المكثفة من أجل الدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة التي يعيش على وقعها البلد الجار منذ سنوات، وذلك عن طريق “الحوار الشامل” بين مختلف الأطراف الليبية.
وسيتم خلاله، استعراض التطورات الأخيرة الحاصلة في ليبيا، على ضوء المساعي التي ما فتئت الجزائر تبذلها تجاه المكونات الليبية والأطراف الدولية الفاعلة، ونتائج الجهود الدولية الأخرى في هذا الإطار، لتمكين الأشقاء في ليبيا من الأخذ بزمام مسار تسوية الأزمة في بلدهم بعيدا عن أي تدخل أجنبي من أي كان ومهما كانت طبيعته.
ويضاف هذا الاجتماع – الذي يعقد بمبادرة من الجزائر – إلى سلسلة المبادرات الدبلوماسية التي قامت بها الدولة الجزائرية مؤخرا من أجل إعادة بعث مسار التسوية في ليبيا، وشددت من خلالها على ضرورة “العودة السريعة إلى طاولة المفاوضات” مع التأكيد على رفض أي تدخل أجنبي في شؤون هذا البلد.