أخبار الوطن

استرجاع رفات شهداء المقاومة الشعبية: مبادرة “صداقة وتبصر”

 وصفت الرئاسة الفرنسية الأمس الجمعة، استرجاع الجزائر لجماجم 24 من قادة المقاومة الشعبية التي كانت محفوظة لأكثر من قرن ونصف بمتحف الإنسان بباريس بمبادرة “صداقة وتبصر”.

وأفادت الرئاسة الفرنسية لوكالة فرانس برس، بأن “هذه العملية تدخل في إطار مبادرة صداقة وتبصر إزاء كل جراح عبر تاريخنا”.

وأضافت الرئاسة الفرنسية أن “هذا هو معنى العمل الذي باشره رئيس الجمهورية (إيمانول ماكرون) مع الجزائر والذي سيتواصل في كنف احترام الجميع من أجل مصالحة ذاكرتي الشعبين الفرنسي والجزائري”.

وقد ترأس رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني السيد عبد المجيد تبون الأمس الجمعة احتفالية استقبال رفات الشهداء بحضور مسؤولين سامين في الدولة.

وكانت إعادة جماجم هؤلاء المقاومين موضوع طلب رسمي تقدمت به الجزائر لفرنسا حيث تم طرح المسألة خلال مباحثات بين السلطات العليا للبلدين، وقد تم تأسيس لجنة مكونة من خبراء جزائريين للقيام بتحديد رفات هؤلاء المقاومين الجزائريين.

وللتذكير، كان رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون  قد أعلن يوم الخميس الفارط في كلمة ألقاها خلال حفل رسمي نظم بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 58 لعيد الاستقلال والشباب أن الأمر يتعلق بخطوة أولى لإعادة رفات المقاومين الجزائريين مؤكدا على أن الدولة عازمة على إتمام هذه العملية حتى يلتئم شمل جميع شهدائنا فوق الأرض التي أحبوها وضحوا من أجلها بأعز ما يملكون ووهبوا لها حياتهم ليتم دفنهم فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى