
أعلنت الأمم المتحدة، أن المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، هنرييتا فور،قدمت الاستقالة من منصبها ل”أسباب شخصية”.
وقال فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، إن هنرييتا فور أبلغت الأمين العام بأنها تعتزم ترك منصبها من أجل “التركيز على معالجة المشاكل الصحية لأحد أفراد عائلتها”، مضيفا أن الأمين العام “يتفهم قرار السيدة فور وقدم الشكر لها على عملها في منصبها”.
يذكر أن الأمريكية هنرييتا فور (72 عاما) تولت منصب المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) منذ عام 2018.
وقالت فور في رسالة وداع إلى الأمم المتحدة إنها تقدم الاستقالة “بسبب تدهور الحالة الصحية لزوجها، وإنها ستواصل أداء المهام حتى اختيار مدير جديد في ختام دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
وتسعى منظمة يونيسف إلى مساعدة الأطفال والمراهقين الأشد حرمانا، حماية حقوق كل الأطفال في أكثر من 190 بلدا وإقليما.