دولي

الأمم المتحدة: العدوان الصهيوني الأخير على جنين هو الأشد عنفا منذ أكثر من عقدين

 قالت مديرة إدارة العلاقات الخارجية والاتصالات لدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، تمارا الرفاعي، أمس الجمعة، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن العدوان الصهيوني الأخير على جنين، كان “الأشد عنفا منذ أكثر من عقدين”.

وأضافت مديرة الاتصالات في (الأونروا)، “تعرض مخيم جنين للاجئي فلسطين، لأضرار جسيمة هذا الأسبوع, الشوارع مليئة بالركام، انقطعت الكهرباء والمياه في معظم أنحاء المخيم, تضرر حوالي 900 منزل وبعضها غير صالح للسكن، لا يزال زملائي في الأونروا في جنين يقومون بتقييم حجم الأضرار”.

وصرحت الوكالة بأن أولوياتها في الوقت الحالي تتمثل في “استعادة الخدمات الأساسية في المخيم ودعم العائلات التي تضررت منازلها بالمساعدات النقدية الطارئة وإعادة فتح مدارسها الأربع التي توفر التعليم لـ 1,700 طفل”.

وفي هذا السياق, قالت المسؤولة الأممية: “عانى الأطفال في مخيم جنين من صدمة شديدة نتيجة للعملية العسكرية الأخيرة.”

وأكدت أن هؤلاء الأطفال شهدوا أهوالا كثيرة, مشيرة إلى أن الوضع في الجزء الشمالي من الضفة الغربية في جنين ونابلس ومحيطهما كان عنيفا للغاية منذ بداية العام وشددت على أن إعادة فتح المدارس “هي أولوية قصوى بالنسبة للأونروا لأسباب تعليمية ونفسية”.

ودعت (الأونروا) المانحين لدعم عملياتها, خاصة وأن الوكالة تواجه تحديات مالية ضخمة تفاقمت بسبب الأزمة الأخيرة في جنين.

من جهته, قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في مؤتمر صحفي أول أمس, إن الغارات الجوية والعمليات البرية الصهيونية في مخيم مكتظ باللاجئين كانت أسوأ أعمال عنف تشهدها الضفة الغربية منذ سنوات عديدة.

وأجبرت الاعتداءات الصهيونية الأخير على مخيم جنين, حوالي 500 عائلة على الفرار, للإقامة مع أفراد العائلة أو الأصدقاء في أماكن أخرى.

ويعتبر مخيم جنين, واحد من بين 19 مخيما للاجئين الفلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية, تأوي الفلسطينيين الذين فروا أو أجبروا على ترك منازلهم في عام 1948.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى