دولي

التحضير لمسيرة ضخمة في إسبانيا تضامنًا مع الشعب الصحراوي

 تحضر منظمات المجتمع المدني الإسبانية المساندة للقضية الصحراوية، لتنظيم مسيرة ضخمة في إسبانيا، شهر ماي المقبل، تضامنا مع الشعب الصحراوي ودفاعا عن حريته، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الصحراوية، أمس الخميس.

ومن المقرر أن تنطلق مسيرة كبيرة تدافع عن حرية الشعب الصحراوي من مدينة كاديث بالأندلس يوم 20 ماي المقبل وتلتئم كإشارة نهاية بالعاصمة مدريد في الـ 19 جوان المقبل, وذلك بمشاركة عدة أجنحة تنطلق من كناريا، الباليار، غاليثيا، كانطابريا، نابارا، لاريوخا، كطالونيا، إكستريماذورا، كاستيا إليون، كاستيا لامانتشا، ومقاطعة بالينثيا.

وخلال الشهر الذي ستقضيه المسيرة التضامنية، سيتم تنظيم عدة أنشطة وفعاليات،لإظهار تعهد المجتمع المدني الإسباني بالوقوف بجانب القضية الصحراوية العادلة.

وقد بدأت فكرة المسيرة من أجل حرية الشعب الصحراوي تتبلور منذ نهاية السنة المنصرمة 2020، مجسدة إجابة المجتمع المدني في أعقاب عودة النزاع المسلح بخرق وقف إطلاق النار من قبل المغرب خلال شهر نوفمبر الماضي بمنطقة الكركرات.

وستكون نقطة انطلاق المسيرة مدينة كاديث بالأندلس يوم 20 ماي المقبل، وستنطلق روافدها من المقاطعات السالفة الذكر قبل هذا التاريخ بأيام.

ويعتزم المشاركون تنظيم وقفات وأنشطة مختلفة خلال المسير باتجاه الأندلس بالعديد من المداشر والقرى والمدن الكبيرة، لتجديد تضامن مكونات المجتمع المدني الإسباني مع القضية الصحراوية، ومواصلة إضافة لبنات جديدة إلى هذه المبادرة، التي تحظى أيضا بدعم الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وجبهة البوليساريو كممثل شرعي ووحيد للشعب الصحراوي.

وبالتئام أجنحة المسيرة التضامنية بمدينة مدريد يوم 19 جوان، سيقام مهرجان كبير بمشاركة الجميع.

وقد استطاعت عشرات الجمعيات المتضامنة أن تضم إلى هذه المبادرة العديد من الأحزاب السياسية والنقابات.

ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية عن الهيئات المنظمة للمسيرة, قولها أنه “من المنتظر أن تحظى هذه الأخيرة باهتمام وسائل الإعلام لكسر طوق التعتيم المضروب على وضعية الحرب بالصحراء الغربية،وعلى نزاع عمر طويلا استغله النظام المغربي لصالح طموحاته التوسعية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى