
تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة, مدعمة بأفراد من المفرزة الخاصة للدرك الوطني بالمعالمة, من وضع حد لنشاط إجرامي لعصابة أحياء خطيرة تبث الرعب في أحد أحياء غرب العاصمة باستخدام الأسلحة البيضاء والكلاب المدربة وتتاجر في المخدرات, حسب ما أفاد به اليوم السبت بيان لذات المصالح.
وأوضح ذات المصدر أن هذه العملية جاءت إثر “معلومات مؤكدة مفادها نشاط إجرامي لعصابة أحياء خطيرة تضاعف نشاطها في الفترة الأخيرة تبث الرعب في وسط السكان بأحد أحياء غرب الجزائر العاصمة, باستخدام الأسلحة البيضاء والكلاب المدربة, الأمر الذي خلق جو انعدام الأمن العام وتعريض حياة المواطنين للخطر وترهيبهم, إلى جانب الاتجار في المخدرات والمؤثرات العقلية بالقرب من المؤسسات التربوية وعلى مرأى العامة”.
وقد تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني بالشراقة, مدعمة بأفراد من المفرزة الخاصة للدرك الوطني بالمعالمة, من “وضع حد لنشاط هذه العصابة مع توقيف عناصرها الخطيرة في حالة تلبس والبالغ عددهم 8 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و34 سنة أغلبهم من ذوي السوابق العدلية, بعد استيفاء الإجراءات القانونية وبالتنسيق الدائم مع السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا”.
وأسفرت العملية عن “حجز كمية من المخدرات, المخدرات الصلبة, المؤثرات العقلية, أسلحة بيضاء, كلاب مدربة, هواتف نقالة ومبلغ مالي معتبر”.
وأشار البيان إلى أنه “سيتم تقديم أفراد الشبكة أمام السيد وكيل الجمهورية فور الانتهاء من التحقيق من أجل: جناية الحصول والحيازة والعرض والبيع لمواد مخدرة ومؤثرات عقلية بطريقة غير مشروعة من طرف جماعة إجرامية منظمة, جنحة تكوين عصابة أحياء للقيام بفعل أو عدة أفعال بغرض خلق جو انعدام الأمن في أوساط الأحياء السكنية بغرض فرض السيطرة عليها من خلال الاعتداء المعنوي أوالجسدي على الغير أو تعريض حياتهم أو حريتهم أو أمنهم للخطر”.