
أشادت الخلافة العامة للطريقة التيجانية بـ “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، وقالت إن فلسطين هي والقضية المركزية الوحيدة لإحلال السلم والعدل والحق والسلام.
وفي بيان وقعه سلالة القطب الرباني سيدي علي بلعرابي التجاني، جا فيه “وها هي الجزائر دولة وشعبًا ورئيسًا على موعد مع التاريخ، وتعيدنا وتعبد الأمة جمعاء على رشدها وتذكرها بأن فلسطين هي قضية المسلمين الأولى، والقضية المركزية الوحيدة لإحلال السلم والعدل والحق والسلام، بدون متاجرة ولا مزايدة ولا مراهنة، ولا مراهنة، من أجل هدف أسمى هو وضع القضية الفلسطينية في المربع الصحيح.
نهنئ ونبارك للإخوة الفلسطينيين، وحدة قرارهم على اختلافاتهم، ونثمن للجزائر المنورة بدماء الشهداء عهدها مع القضايا العادلة وعلى رأسها تحرير فلسطين، ونرفع التجلة للسيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية على رعايته السامية للمبادرة برمتها وفي أدق تفاصيلها، وبها زاد عمره وهمته وسجلت بأحرف ناصعة في مساره السياسي والشخصي.
فهنيئًا لفلسطين هذه البداية المشرفة، وإذا حسنت البدايات أشرقت النهايات وهنيئًا للجزائر أرض البطولات وهنيئًا للسيد الرئيس هذا التوفيق المؤزر بمدد الله، وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذّكر أو أراد شكورًا والله من وراء القصد”.