آخر الأخبارإقتصاد

الرئيس المدير العام لكناب-بنك : سنمول الجزائريين بصيغ بنكية إسلامية لشراء سكنات عن طريق الإيجار

كشف الرئيس المدير العام لكناب بنك السيد رشيد مترف في تصريح للموقع الاخباري للتلفزيون الجزائري اليوم الأحد ، أن بنكه سيكون من بين البنوك العمومية التي ستطلق منتجات الصيرفة الإسلامية بعد الموافقة النهائية لبنك الجزائر لملفه ، مضيفا أن الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط – بنك كانت له تجربة خاصة منذ سنتين في صيغة التمويل الإسلامي في مجال السكن.

وأوضح السيد مترف أن بنكه باعتباره بنكا متخصصا أكثر في مجال السكن ، سيقدم للجزائريين صيغا بنكية في مجال التمويل البنكي الإسلامي لشراء سكنات جديدة أو قديمة.

وأضاف المتحدث أن كناب-بنك سيطلق البيع بالإيجار للسكنات تنتهي بالتمليك وهي صيغة تمويل بديلة وبدون فوائد، يقتني من خلالها البنك السكن الذي يختاره الزبون و يمنحه اياه في صيغة ايجار مقابل دفع مبلغ الإيجار.

هذا وأطلق الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط – بنك، شهر نوفمبر 2017 صيغة بنكية إسلامية أطلق عليها اسم “اجارة تمليكية”، وشملت تمويل زبائن البنك بعدة صيغ سكنية كالعمومي كالترقوي LPP و الترقوي المدعم LPA وكذا تمويل شراء السكنات الجديدة من عند المقاولين الخواص .

كما كشف المتحدث عن توفير بنكه لمنتجات بنكية أخرى في اطار الصيرفة الإسلامية، تتعلق بتمويلات خارج قطاع العقار موجهة للأفراد وكذا المؤسسات .

تسهيلات للمتأخرين عن دفع القروض

من جهة أخرى كشف الرئيس المدير العام لكناب بنك السيد رشيد مترف، أنه نظرا لجائحة “كورونا” قدم بنكه عدة تسهيلات لزبائنه المتخلفين عن دفع الأقساط الشهرية للقروض التي تحصلوا عليها .

وأوضح السيد مترف أن هذه الإجراءات تتمثل في تأجيل الدفع لمدة 6 أشهر ابتداء من شهر مارس ، مضيفا أن زبائن البنك يمكنهم تسديد الأقساط الشهرية المترتبة عليهم بدون دفع عقوبات التأخير .

تداعيات كورونا

وبخصوص الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا قال المتحدث ” لايوجد أي قطاع اقتصادي في العالم لم يتأثر بتداعيات الجائحة ، وبالنسبة للبنوك فهي المحرك الرئيسي للاقتصاد”.

وأوضح المتحدث في هذا الصدد ان هناك عدة قطاعات تضررت في الجزائر وهو ما ينعكس على البنوك ، مضيفا أن الوضعية الاقتصادية بدات في التحسن خاصة بعد استئناف العديد من القطاعات التجارية والاقتصادية لنشاطها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى