آخر الأخبارإقتصاد

السكن الترقوي المدعم : انطلاق الأشغال لإنجاز 130 ألف وحدة على المستوى الوطني 

كشف وزير السكن والعمران والمدينة كمال ناصري اليوم الخميس بالجزائر عن انطلاق معظم أشغال ورشات برنامج السكن الترقوي المدعم،بحصة تبلغ 130 ألف وحدة سكنية على المستوى الوطني.

وأكد الوزير، خلال ندوة صحفية نظمت عقب اللقاء التقييمي المخصص لعرض حصيلة نشاطات القطاع بعنوان سنة 2020، تسجيل تأخر محسوس في تحديد قوائم المستفيدين بسبب تقليص اليد العاملة في الادارات المحلية بعد تفشي وباء كوفيد-19، وهو ما يعمل القطاع على تداركه في أقرب الآجال، إلى جانب تسجيل اشكاليات متعلقة بتحديد العقار المخصص لهذه الصيغة في بعض المناطق.

واعتبر الوزير 2020 سنة “نموذجية” من حيث مدة انجاز المشاريع التي عرفت وتيرة انجاز جيدة مقارنة بالسنوات السابقة لها.

و بخصوص حالات فسخ العقود مع مؤسسات الانجاز المتقاعسة عن النشاط،قال ناصري أن هذا الاجراء أمر “عادي” و منصوص عليه في دفاتر الأعباء الموقعة ، مؤكدا أن هذا الاجراء سيتبع بتدابير تندرج في اطار قانون الصفقات العمومية لإعادة بعث الورشات.

ومن شأن هذه العمليات ،بحسب ناصري، إلزام المؤسسات باحترام الآجال من جهة،ومنح الفرصة من جهة أخرى، لمختلف مؤسسات الإنجاز من أجل المساهمة وإثبات قدراتها في مجال البناء والعمران.

وفيما يتعلق بالأوعية العقارية المسترجعة عقب عمليات إعادة الإسكان أكد الوزير توجيهها للاستغلال من طرف قطاع السكن لإنجاز السكنات أو المرافق العمومية.

وفي رده على سؤال حول ملف السكن العمومي الايجاري (الاجتماعي)، قال  ناصري، أن عملية اعداد قوائم هذه الصيغة وتوزيعها عرفت “عملية عرقلة” خلال سنة 2020 ، وتم تأجيلها بسبب الاجراءات المتعلقة بالوقاية من كوفيد-19،ومنع التجمعات.

و تابع في هذا الصدد “ان العملية تم اعادة اطلاقها نهاية 2020 في بعض البلديات ، في انتظار اطلاقها بباقي البلديات المعنية”، مشيرا الى أن دراسة الملفات تخضع الى قرارات اللجنة الولائية المختصة.

ويرى  ناصري أن الحصة الممنوحة من السكنات في هذه الصيغة ، تبقى “غير كافية ” في ظل الطلبات المعتبرة التي يجب ان تعالج, والتي لا يمكن تلبيتها في وقت واحد حيث ترتبط بإمكانيات كل ولاية.

وفي رده على سؤال آخر يتعلق بالأعطاب التي تتعرض لها المصاعد الكهربائية في الأحياء السكنية الجديدة، أوضح الوزير ان القطاع قرر خلال الأشهر السابقة اقحام المؤسسات المصغرة في إطار اتفاقيات تجارية مع وكالة “عدل” والمؤسسة
الوطنية للترقية العقارية وعدة أطراف أخرى للتكفل بعمليات الصيانة.

من جهة أخرى قرر القطاع في مجال ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية، الاعتماد على الطاقة الشمسية في الإنارة العمومية للأحياء، خاصة في المدن الجديدة لسيدي عبد الله، بوينان، بوغزول، المنيعة، ذراع الريش،علي منجلي وعين النحاس، وحاسي مسعود.

وتطرق الوزير بالمناسبة الى اتفاقية التفاهم الموقعة بين الجزائر والسعودية لتعزيز التعاون الثنائي في مجال البناء و التعمير

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى