
سجلت مصالح الحماية المدينة 105 بؤرة حريق منذ يوم الاثنين الماضي في ولاية تيزي وزو، حسبما كشف عنه مسؤول من المديرية العامة للحماية المدنية.
وخلال عرض قدمه بمناسبة زيارة الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمان، رفقة وفد وزاري أوضح ذات المسؤول، أن هذه الحرائق التي مست ثلث الولاية سجلت عبر 16 بلدية يقطنها إجمالي سكان يقدر بـ 500.000 نسمة.
ولمواجهة هذه الكارثة البيئية أكد المتحدث أنه فضلا عن الوسائل المحلية لمكافحة الحرائق سخرت الحماية المدنية 12 رتلا متنقلا منها 2 من الوحدة الوطنية.
وأوضح الوزير الأول بخصوص الحرائق التي اندلعت في وقت واحد في مناطق مختارة بعناية هي فعل إجرامي على غرار ما عرفته مؤخرا ولاية خنشلة.
وأكد أن “الدولة لديها امكانيات علمية وتكنولوجية تبين أن هذا العمل إجرامي”.
وقد وصل الوزير الأول وزير المالية صباح اليوم الخميس رفقة وفد وزاري هام، في زيارة إلى ولاية تيزي وزو لمعاينة حالة هذه الولاية التي تشهد حرائق كبيرة منذ يوم الإثنين الماضي.
ويرافق بن عبد الرحمان، كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية كمال بلجود، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو، وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني، وزير الموارد المائية مصطفى كمال ميهوبي، وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، ووزير السكن والعمران والمدينة محمد طارق بلعريبي.
وارتفع عدد ضحايا هذه الحرائق في ولاية تيزي وزو أمس الأربعاء إلى 49 مدنيا وأكثر من 20 عسكريا، حسبما أعلنه وكيل الجمهورية لدى مجلس قضاء تيزي وزو عبد القادر عمروش.