قالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان أن المخزن مستمر في ارتكاب المزيد من الانتهاكات الحقوقية التي تطال جميع الفئات الاجتماعية وتمس كل المناطق, لكن تداعياتها أشد وطأة على النساء بالنظر للتمييز ضدهن ولهشاشة وضعهن ,حسب ما ذكرته الصحافة المحلية اليوم الاحد.
وتوقفت الجمعية بمناسبة اليوم الوطني للمرأة المناضلة على المشاركة القوية للمغربيات في عدة حركات احتجاجية ,خاصة في البوادي و المناطق الفقيرة في المدن الكبرى, حيث يعانين العزلة والفقر والتهميش, مما شكل تهديدا حقيقيا لحقهن في
الحياة جراء الحرمان من كل مقومات وضرورات العيش الكريم.
وعلى مستوى الحقوق المدنية للمرأة, فالسياسات التشريعية للمملكة في مجال حقوق المرأة لا زالت في مجملها محكومة بثقافة اللامساواة والتمييز.
وأشادت أكبر جمعية حقوقية بالمغرب بتصدر النساء لكل الوقفات الاحتجاجية بشجاعة عالية ضد القمع والتضييق والتمييز ومن أجل الشغل والصحة والتعليم والمساواة وكل الحقوق الإنسانية للنساء و من أجل الحق في الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والمساواة والتنمية والعيش الكريم.
كما توقفت الجمعية على صمود أمهات وزوجات وأخوات المعتقلين السياسيين, وعلى رأسهم معتقلو حراك الريف ومعتقلو الرأي والتعبير وكافة معتقلي جميع الحركات الاجتماعية ونشطاء وناشطات فضاءات التواصل الاجتماعي والمدونين في كل المناطق.
وأدان حقوقيو الجمعية المضايقات التي تتعرض لها هؤلاء النساء, وطالبوا بإطلاق سراح كل المعتقلين والمعتقلات وإغلاق ملف الاعتقال السياسي بالبلاد.
وخلصت الجمعية إلى التعبير عن التضامن اللامشروط مع نساء فلسطين و صمود الأسيرات في سجون الاحتلال الصهيوني, مطالبة بفك أسرهن.
