دولي

المغرب: مسيرات في عدة مدن احتجاجا على تدهور الوضع الاجتماعي

شهدت عدة مدن مغربية اليوم الأحد, مسيرات و مظاهرات, احتجاجا على تدهور الوضع الاجتماعي و الاقتصادي, و موجة الغلاء, و للمطالبة بتحسين القدرة الشرائية المتدنية.

و نظمت هذه المسيرات تلبية لدعوة /الجبهة الاجتماعية المغربية/ التي تضم تحالفا من قوى يسارية مغربية معارضة, حيث ردد عشرات المتظاهرين خلال وقفة احتجاجية شهدتها الرباط , شعارات منددة بغلاء المعيشة , وسياسة التهميش المنتهجة.

في نفس الشأن, خرجت تظاهرات احتجاجية في الدار البيضاء, و طنجة, حسبما أظهرته أشرطة فيديو تم بثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وفي هذا السياق, تصدر هاشتاغ “أخنوش إرحل” , و”لا لغلاء الأسعار” موقع “تويتر” خلال الأيام الأخيرة في المملكة, وسط دعوات برلمانية وجمعيات حماية المستهلك لاتخاذ إجراءات لحماية القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة المنهارة.

و تواجه حكومة عزيز أخنوش “أسوأ كارثة اجتماعية منذ تشكيلها, حيث وصلت الأسعار إلى مستويات قياسية, وهو ما فجر موجة عارمة من الاستياء و السخط الاجتماعي, ازاء التدبير الحكومي وسياسة التفقير المنتهجة – بحسب مصادر اعلامية محلية ترى أن الاوضاع “قد تنزلق للهاوية”.

و ترفض الخرجات الغاضبة المتكررة للمواطنين المغاربة “تبرير” الحكومة للوضع المتفجر الذي الت اليه البلاد, الى “الظرفية الدولية الحالية”, و”الارتفاع الذي عرفته أسعار الحبوب, والمنتجات البترولية في السوق الدولية”.

و تأتي هذه المسيرات بالتزامن مع سلسلة من الاحتجاجات التي يشهدها قطاع التربية, و التعليم العالي, في خطوة تصعيدية ضمن برنامجها الاحتجاجي ضد الأوضاع المزرية لمنتسبيه.

و في هذا الإطار , أعلنت النقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء (لكونفدرالية الديمقراطية للشغل) عن اضراب وطني إنذاري لمدة 24 ساعة بجميع مؤسسات التعليم العالي والأحياء الجامعية يوم 1
مارس المقبل, يسبقه حمل شارات احتجاجية بجميع المؤسسات الجامعية والأحياء الجامعية يومي 27 و28 فبراير الجاري.

وازدادت الفوارق الاجتماعية في المغرب لتسجل أرقاما قياسية وتشكل معضلة حقيقية تهدد الاستقرار الاجتماعي في المملكة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى