إقتصاد

انخفاض فاتورة المنتجات البترولية المستوردة بـ 50 بالمائة خلال سنة 2020

أظهرت حصيلة قطاع الطاقة انخفاض فاتورة استيراد المنتجات البترولية إلى أقل من 700 مليون دولار أي بـ50 بالمائة مقارنة بواردات 2019 و هو ما يمثل حجم 1.3 مليون طن مقابل 2.5 مليون طن في 2019 ، أي بانخفاض بنسبة -49 بالمائة.

وحسب ملخص النتائج الأولية لإنجازات قطاع الطاقة سنة 2020، فإن الإنتاج الأولي المسوق للمحروقات، بلغ هذا الأخير، حسب أرقام الوزارة، 142 مليون طن مكافئ نهاية 2020 ، مقابل 157 مليون طن نفط مكافئ خلال سنة 2019 ، أي بانخفاض قدره (- 10 بالمائة).

و فيما بتعلق بقطاع التكرير، أوضحت وثيقة وزارة الطاقة أن انخفاض حجم النفط المكرر على مستوى المصافي خلال سنة 2020 أدى إلى” نقص” في إنتاج المنتجات البترولية ليصل إلى 28 مليون طن أي بانخفاض طفيف (- 1.6 بالمائة) مقارنة بعام 2019.

وبالنسبة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، فقد بلغ 24 مليون متر مكعب ، أي بانخفاض قدره 11 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وأوضحت الوزارة بهذا الشأن أن “ذلك يرجع أساسا الى عمليات الصيانة الدورية”.

و فيما بتعلق بقطاع التكرير، أوضحت وثيقة وزارة الطاقة أن انخفاض حجم النفط المكرر على مستوى المصافي خلال سنة 2020 أدى إلى” نقص” في إنتاج المنتجات البترولية ليصل إلى 28 مليون طن أي بانخفاض طفيف (- 1.6 بالمائة) مقارنة بعام 2019.
وبالنسبة لإنتاج الغاز الطبيعي المسال، فقد بلغ 24 مليون متر مكعب ، أي بانخفاض قدره 11 بالمائة مقارنة بسنة 2019.
وأوضحت الوزارة بهذا الشأن أن “ذلك يرجع أساسا الى عمليات الصيانة الدورية”.

و فيما يخص الطلب الداخلي، فقد شهدت السوق الداخلية ” انخفاضا كبيرا” في الطلب على الطاقة بجميع أنواعها، إذ انخفض الاستهلاك الوطني بالنسبة للغاز والمنتجات البترولية الى 59 مليون مكافئ نفط في 2020 مقابل 67 مليون طن مكافئ نفط سنة 2019، (- 13 بالمائة).

وحسب ذات المصدر فان ” الاستهلاك الوطني من المنتجات النفطية سجل انخفاضا كبيرا (-17 بالمائة) مقارنة بعام 2019.

كما عرف الاستهلاك الوطني للغاز الطبيعي انخفاضا محسوسا بنسبة (-7 بالمائة) نهاية 2020 ، مع تقلص احتياجات محطات توليد الكهرباء و كذا استهلاك الزبائن أو ما يسمى بالقطاع المنزلي ليصل إلى 44 مليار متر مكعب سنة 2020 مقابل 47 مليار متر مكعب في 2019، حسب حصيلة وزارة الطاقة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى