
انطلقت اليوم الخميس الـ 28 نوفمبر 2019 بالجزائر العاصمة, أشغال الطبعة الثانية لـ “اليوم الجزائري-الألماني حول الطاقة” بمشاركة مسؤولين سامين في قطاع الطاقة و خبراء من البلدين.
و تهدف أشغال هذا اللقاء, المنظمة من طرف كل من وزارة الطاقة الجزائرية و وزارة الاقتصاد و الطاقة الألمانية تحت شعار “نحو أنظمة طاقوية مستدامة و مبتكرة”, إلى تعزيز التعاون الجزائري-الألماني في مجال الطاقة, لاسيما الطاقة المتجددة.
و في كلمة لها في افتتاح أشغال اللقاء, أكدت الأمينة العامة لوزارة الطاقة, فاطمة الزهراء شرفي أن الشراكة الجزائرية-الألمانية في مجال الطاقة تهدف إلى السماح للجزائر من الاستفادة من الخبرات الألمانية في مجال الانتقال الطاقوي.
و أوضحت, في هذا الإطار, أن هذا الحدث يؤكد الإرادة المشتركة لتشجيع الشراكات المثمرة بين البلدين مضيفة أن الجزائر سطرت أهدافا طموحة و تؤكدالتزامها في انتشار هذا القطاع على أوسع نطاق.
و يجسد إنشاء, مؤخرا, محافظة الطاقات المتجددة و الفعالية الطاقوية أيضا تطلعات الجزائر في هذا المجال لاسيما الطاقات المتجددة و الفعالية الطقاوية.
كما أضافت تقول أن الشراكة الجزائرية-الألمانية التي ترتكز على تصور تشاركي و أهداف ملموسة سمحت بتحقيق, خلال السنوات الأولى من التطبيق, “أعمال ملموسة عادت بالمنفعة على الجانبين و التي تدمج التحكم في التكنولوجيات و تحويل المعرفة و الخبرة و التكوين و البحث و التنمية”.
و من جهتها, أوضحت سفيرة ألمانيا في الجزائر السيدة أولريكه كنوتز أنه من خلال هذا اليوم يواجه البلدان تحديات الانتقال الطاقوي بمفاهيم و تكنولوجيات مبتكرة ستتم مناقشتها بالتفصيل بهذه المناسبة.
و حسب قولها دائما فان التكنولوجيات الحديثة لتسيير استهلاك الطاقة و محطات الطاقات المتجددة و الوقود النظيف و المنتوجات و الخدمات الخاصة بالفعالية الطاقوية تصبح هامة أكثر فأكثر لأنه تمثل الأسواق المستقبلية.
كما أردفت تقول ” يمكننا سويا من خلال تبادل المعرفة و الممارسات الجيدة, التقدم بخطى ثابتة نحو انتقال طاقوي على مستوى بلدينا و على المستوى الدولي”.
و يذكر أن الشراكة الطاقوية الجزائرية-الألمانية أسست في 2015 عقب الإعلان المشترك و هي تتوفر على هيئة دعم على مستوى (GIZ) بكل من الجزائر و ألمانيا حيث تدعم هذه الهيئة سير التعاون الثنائي و تلعب دور المتحدث و هي بمثابة أرضية للتبادل.