
ينتظر أن يفوق إنتاج التفاح 1 مليون و100 ألف قنطار خلال الموسم الفلاحي الجاري 2020-2021 بولاية باتنة، حسب ما استفيد اليوم الخميس من مديرية المصالح الفلاحية
وأوضح مدير القطاع محليا محمد علي لمودع، بأن التوقعات تشير إلى تجاوز متوسط المردود في الهكتار الواحد ال 262 قنطار من هذه الفاكهة وهو ما يدل حسبه على محصول جيد.
وتجري حملة جني التفاح التي انطلقت حديثا عبر مختلف أنحاء الولاية في ظروف مواتية حسب ذات المسؤول الذي تطرق إلى الأهمية التي يكتسيها هذا المنتوج من حيث المساحة المخصصة له محليا والمقدر ة بنسبة تقدر بحوالي 20 بالمائة من
المساحة الإجمالية لشعبة الأشجار المثمرة ككل.
وتتصدر دائرة إيشمول أهم المناطق المعروفة بمنتوج التفاح بالولاية بمساحة تقدر بـ 450 هكتار وفق المصدر تليها بعد ذلك مناطق وادي الطاقة وعيون العصافير وإينوغيسن وفم الطوب وحيدوسة وأغلبها مناطق جبلية وعرة.
وبلغت المساحة الإجمالية المغروسة بأشجار هذه الثمرة خلال الموسم الفلاحي 2020-2021 بباتنة وفق مدير المصالح الفلاحية 4834 هكتار منها 4100 هكتار منتجة.
وشهد هذا الموسم الفلاحي حسب مصالح القطاع زيادة طفيفة في الغراسات الجديدة بأشجار التفاح قدرت بـ 15 هكتار ودخول 21 هكتار مرحلة الإنتاج مقارنة بموسم 2019-2020 الذي تميز بمحصول وفير قدر بـ 1,7 مليون قنطار وبزيادة قدرها 500 ألف قنطار عن موسم 2018- 2019.
لكن وعلى الرغم من أن 44 بالمائة من مساحات أشجار التفاح عبر الولاية مغطاة بالشبكات المضادة لحبات البرد إلا أن الفلاحين ما زالوا يطالبون بالدعم في هذا المجال لحماية محاصيلهم وأيضا بتدعيم موارد السقي من أجل توسيع المساحات
المخصصة لهذا النوع من الثمار الذي يطمح كبار منتجيه إلى التوجه نحو التصدير، حسب ما تم إيضاحه.
ويؤكد عديد الفلاحين عبر الولاية أن منتوج هذا الموسم “جيد” من حيث النوعية وكذا الأسعار التي تتراوح بين 170 و240 دج للكيلوغرام الواحد فيما يخص البيع بالجملة.
يذكر أن غراسات التفاح بولاية باتنة أصبحت في السنوات الأخيرة تمس أغلب البلديات فيما تبقى نوعيتا (القولدن ) و(الروايال ) الأكثر انتشارا وأيضا طلبامن طرف الزبائن.