شدد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمان بن بوزيد، على ضرورة ارتداء الكمامات لجميع الأشخاص التي أصبحت علميا ضرورية وتعد أحد الإجراءات الوقائية الحاسمة.
وخلال استضافته بالإذاعة الوطنية اليوم الأربعاء، أشار الوزير إلى أن الكمامة المصنوعة من النسيج صالحة للوقاية من الفيروس، لأنها تمنع قذف الجزيئات السائلة من الفم عند التكلم أو عند العطس.
وأضاف وزير الصحة أن عدة قطاعات ساهمت في صناعة الكمامات محليا على غرار قطاع التكوين المهني وقطاع السياحة والصناعات التقليدية، ما سيسمح بالوصول إلى إنتاج مليون كمامة في اليوم، مشيرا أن تلك الكمامات يمكن استعمالها العديد من المرات شرط تعقيمها.
وفيما يخص إجبارية استعمال الكمامة أوضح أن الحكومة هي التي تتخذ القرار، وأن اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا أوصت بضرورة فرض إجبارية ارتداء الكمامات.
من جانب آخر، أكد السيد عبد الرحمان بن بوزيد أن ما يجب الانتباه إليه أكثر هو انخفاض عدد الوفيات بسبب الفيروس خصوصا بعد بداية المعالجة بالكلوروكين.
و قال بن بوزيد إن مؤشر عدد الوفيات هو الحاسم في قراءة المعطيات، معتبرا أن عدد الإصابات مهما كان دقيقا، فإنه لن يعكس الواقع لأن الكثير من الأشخاص يحملون الفيروس دون أن تظهر عليهم الأعراض.
وأكد وزير الصحة أن الجزائر تتوفر الآن على 22 مركزا عبر الوطن لإجراء الكشوفات على الفيروس، معتبرا ذلك بالأمر الهام خصوصا اذا ما قورن مع دول أخرى من نفس الحجم على غرار البلدان الجارة.
