إقتصاد

بن فريحة: إتفاقيات قطاع التكوين المهني ساهمت من توثيق العلاقة مع المحيط الاقتصادي

أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين، هيام بن فريحة، اليوم الثلاثاء بالجلفة بأن الاتفاقيات التي ابرمها قطاعها مع مختلف الشركاء، شكلت فرصة حقيقية لتوثيق العلاقة مع المحيط الإقتصادي بكل مكوناته.

وقالت الوزيرة خلال لقاء موسع أشرفت عليه بالمعهد الوطني للتكوين والتعليم المهنيين بحي “بحرارة” بمدينة الجلفة في ختام زيارتها للولاية، أن “الإتفاقيات المبرمة في الفترة الأخيرة مع مختلف القطاعات بتعداد ناهز 16 إتفاقية، كان لها انعكاس إيجابي عليها ومكنت من توثيق العلاقة مع المحيط الاقتصادي.”

وبعدما ذكرت بأن قطاعها له علاقة وتنسيق مشترك مع كل القطاعات الأخرى، أكدت السيدة بن فريحة أن الاتفاقيات المبرمة “سمحت بتعزيز جوانب تكوينية تستجيب لإحتياجات السوق ومتطلبات ضمان توفير عمالة مؤهلة في كل الميادين، استقطبت الشباب من طالب الشغل”.

وفي هذا الصدد، أبرزت الوزيرة نجاعة الإتفاقية المبرمة لأول مرة بين مصالحها وقطاع الصيد البحري، إذ مكنت من توفير تكوينات “نوعية” لنحو 29 مهنة تخص الصيد البحري وتربية المائيات.
وأضافت السيدة بن فريحة أن “الإتفاقية لا تقتصر على مراسيم الإمضاء وفقط بل تتعداه إلى بذل عمل وجهد كبير من خلال إعداد البرامج وتوفير التجهيز وكذا توزيع تخصصات التكوين المستحدثة على مؤسسات القطاع، ضمن خارطة وطنية واضحة ومرتبة من حيث الاستجابة لاحتياجات كل ولاية”.
وأشارت في نفس الإطار إلى أن الجلفة وبالرغم من أنها ليست ولاية ساحلية غير أنها كانت معنية بالاتفاقية المبرمة مع قطاع الصيد البحري، حيث العمل على ترقية تربية المائيات وتشجيع الشباب على خوض التجربة من خلال مدهم بالمؤهل التكويني في المجال ومن ثمة اقتحام هذا الاستثمار الواعد.
وعددت الوزيرة القطاعات التي مستها اتفاقيات الشراكة على غرار البيئة والصناعة وغيرها من الدوائر الوزارية ذات الصلة بإحداث التنمية الاقتصادية.
جدير بالذكر، استمعت الوزيرة في هذا اللقاء لعدد من انشغالات منتسبي القطاع التي تمحورت حول عدة مواضيع ذات الصلة بالأداء الوظيفي والترقيات والجوانب البيداغوجية ومسائل تخص مؤسسات قطاع التكوين المهني بالولاية.
للإشارة، فقد مست زيارة العمل والتفقد للوزيرة بن فريحة عدة هياكل ومعاهد تكوين متمركزة بعاصمة الولاية حيث كانت لها فرصة الاحتكاك بالمتربصين كما استمعت لانشغالاتهم واهتماماتهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى