آخر الأخبارأخبار الوطن

ترقية مناطق الظل تحظى بمتابعة ميدانية ويومية على أعلى مستوى

أكد الوزير المستشار للاتصال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، السيد محند أوسعيد بلعيد، اليوم الثلاثاء بالعاصمة، أن ملف مناطق الظل يحظى بمتابعة ميدانية ويومية دقيقة، على اعلى مستوى في الدولة، لكل ما يتم إنجازه في الميدان وأن مصير المسؤولين المحليين أصبح مرهونا بمصير هذه المناطق.

وقال السيد أوسعيد، خلال ندوته الصحفية الدورية، أن “مناطق الظل هي من أولويات رئيس الجمهورية وأن هناك الكثير من الجهود المبذولة بطريقة شفافة للتكفل بهذه المناطق”.

كما ذكر بأن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، كان أول من كشف الغطاء على هذه المناطق بعرضه لفيلم فيلم وثائقي امام ولاة الجهورية، تم انجازه بطلب منه, و الذي تناول لأول مرة جميع جوانب المعاناة التي يواجهها المواطنون بهذه المناطق.

وأضاف الناطق باسم الرئاسة بان رئيس الجمهورية كلف كل المسؤولين بمتابعة هذا الملف ميدانيا حتى أنه تم “ربط مصير المسؤولين بمصير هذه المناطق و في آجال معينة”.

كما شدد ذات المسؤول، في رده على سؤال صحفي شكك في جدية التكفل بهذه المناطق، على أن هذه القضية هي “قضية جدية لا تحتمل أية ديماغوجية ولا سياسة دغدغة العواطف”، مؤكدا ان الأشخاص المتعودين على دغدغة العواطف “انتهى عهدهم”.

وكشف الوزير المستشار انه “يوجد على مستوى في رئاسة الجمهورية مسؤول مكلف شخصيا بالمتابعة الميدانية و اليومية لكل ما يجري إنجازه في الميدان في هذا الشأن”. وأضاف في نفس السياق:”اذا كانت هناك مسائل فردية فلا يمكن القياس عليها”.

وكشف الوزير المستشار عن وجود 8.5 مليون جزائري وجزائرية يعيشون في مناطق الظل التي عرف البعض منها تسوية مشاكل تنموية كانت عالقة مثل توفير المدارس و الطرقات والتزويد بالكهرباء وذلك “بشهادة المستفيدين أنفسهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى