
سيتعزز قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، باستلام 45 ألف مقعدًا بيداغوجيًا و27 ألف سيرير، قبيل الدخول الجامعي 2022-2023، حسب ما أعلن عنه اليوم الخميس وزير القطاع، عبد الباقي بن زيان.
وأوضح بن زيان في كلمته الافتتاحية للندوة الوطنية للجماعات، أنّ إنجاح الدخول الجامعي 2022-2023، “يتوجب تسخير جميع الوسائل البشرية والمادية لتحسن تسيير المؤسسات الجامعية ونوعية التكوينات المقترحة”، كاشفًا عن أن استلام “45 ألف مقعد بيداغوجي و27 ألف سرير قبيل الدخول الجامعي المقبل” .
وفي ذات الصدد، سيتم اتخاذ -يضيف الوزير- “إجراءات جديدة تخص تسجيل وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا الجدد مع العمل على تعزيز شبكة المدارس العليا من خلال فتح أقطاب الامتياز لضمان تكوين نوعي والاستعداد المحكم من أجل استقبال الطلبة في أحسن الظروف، “مشيرًا إلى أن مصالحه “تعكف حاليًا على إعداد منشور وزاري متعلق بتوجيه حاملي شهادة البكالوريا 2022 “.
كما أكّد الوزير أنّه سيتم “الاحتفاظ بآلية المعدل الموزون، مع إقرار بعض التعديلات التي تخص بعض شعب البكالوريا مع مراعاة نتائج التنسيق والعمل المشترك القائم حاليًا مع وزارة التربية الوطنية، سيما ما تعلق بتشجيع التوجيه نحو الشعب العلمية والتكنولوجية”.
وبخصوص التأطير البشري، أكّد الوزير أن القطاع، أنهى “عملية توظيف الأساتذة الجدد بنسبة 50 بالمائة من مجموع المناصب المفتوحة المقدر بـ1655 أستاذ جديد، حيث تمّ تسليمهم المهام والأنشطة البيداغوجية (…)، مشيرًا إلى تسجيل “عجز
“على مستوى بعض المؤسسات الجامعية في إتمام عمليات التوظيف التي كان مقررًا الانتهاء منها قبل 20 نوفمبر 2021.
وفيما يتعلق بعملية التسيير المالي لميزانية البحث العلمي، أشار الوزير إلى أن القطاع من خلاله المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، سيتبنى “مقاربة جديدة في التسيير المالي والبحثي خاصة بعد غلق الصندوق الوطني للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي”.