
كشف مجلس جائزة محمد ديب للأدب عن القائمة المطولة للكتاب، الذين تم قبولهم للمشاركة في الطبعة السابعة للجائزة حيث يصل عددهم ل 23 كاتبا باللغات العربية و الامازيغية و الفرنسية، حسبما نشرته جمعية “الدار الكبيرة” على صفحتها بموقع فايسبوك.
وجرى تقييم الاعمال المختارة، بالرغم من الوضع الصحي الطارئ المترتب عن جائحةكوفيد-19.
و جرى إجتماع المجلس يوم 27 يونيو الفارط، عن طريق تقنية التواصل عن بعد حيث افضى الى الابقاء على عشرة اعمال باللغة العربية، و مثلها باللغة الفرنسة وثلاثة اعمال باللغة الامازيغية.
و بخصوص الكتاب باللغة العربية، تم الابقاء على حميد عبدالقادر و ليلى عامر وعبدالمنعم بن سايح و حكيمة جمانة جريبعي و كذا محمد فتيلينا و جيلالي خلاص ونجاة مزهود بالاضافة الى جلول رحيل و عبدالرزاق طواهرية، في حين تم اختيار الكتاب نعيمة بن عزوز و وليد ساحلي و مراد زيمو فيما يخص اللغة الامازيغية.
أما فيما يخص الاعمال باللغة الفرنسية، فقد تم الابقاء على الكتاب محمد عبدالله، و عبد الرحمن، اعراب و مصطفى بن فضيل و حنان بوراعي و اكرم الكبير وكذا قادر فرشيش و عبدالعزيز قرين و جليلة قادي حنفي (هاجر بالي) بالاضافة الىامينة مخالي و رستم جواد تواتي و يونس تونسي.
و تأثرت الرزنامة الثقافية في مجملها بهذه الازمة الصحية، حيث تم تأجيل التظاهرات الاحتفالية بالذكرى المئوية لميلاد الكاتب محمد ديب و التي كانت ستدوم طوال سنة 2020.
و خلال الطبعة السابقة للجائزة التي جرت سنة 2018، كانت الجائزة من نصيب الروايات “مول الحيرة” باللغة العربية للكاتب اسماعيل ابرير و “انزا” للكاتب سامي مسعودان باللغة الامازيغية و “لا ديفات (الهزيمة)” للكاتب محمد سعودانباللغة الفرنسية.
و تهدف جائزة محمد ديب للأدب إلى تشجيع الكتاب الجزائريين باللغات العربية والامازيغية و الفرنسية.
و تحصي جمعية “الدار الكبيرة” منذ نشأتها ما يقارب 250 عضوا موزعين على نشاطات المسرح و الرسم و الصور و الادب.