آخر الأخبارإقتصاد

حمداني: قطاع الفلاحة يحصي حاليا 60 ألف امرأة فلاحة يساهمن في تطوير الاقتصاد الوطني

أكد وزير الفلاحة و التنمية الريفية عبد الحميد حمداني اليوم الخميس بالجزائر أن المرأة الريفية أصبحت تشكل “عنصرا هاما ومساهما قويا” في الاقتصاد الوطني، مبرزا أن قطاعه يحصي حاليا أزيد من 60 ألف امرأة فلاحة.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الندوة الوطنية حول “المرأة الريفية ضمن عالم المقاولاتية.. آفاق 2030” التي نظمتها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “بنود” تحت شعار “إبداعات المرأة الريفية وفقا للمعايير دولية “بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال، أوضح السيد حمداني أن آلاف النساء الريفيات اقتحمن المجال الفلاحي وعالم الاستثمار بمشاريع ذات بعد اقتصادي مدرة للثروة ومستحدثة لمناصب الشغل، وبالتالي أصبحن يشكلن عنصرا هاما في الاقتصاد الوطني ومساهما قويا في تطويره.

وبفضل هذه الاستثمارات، يضيف الوزير، ارتفع العدد الاجمالي للنساء الفلاحات الى أكثر 60 ألف إمرة و كلهم يحزن على “بطاقة فلاحة” فضلا عن استفادة أكثر من 8.000 امرأة ريفية من وحدات لتربية المواشي و الحيوانات الصغيرة وتربية النحل والبيوت البلاستيكية الموجهة للزراعات المحمية ومشاريع عديدة في القطاع الفلاحي.

وأشار السيد حمداني الى أن عدد النساء الفلاحات اللواتي استفدن من دورات للتكوين و التجريب بلغ 17 الف امرأة، فضلا عن تكوين أكثر من 200 مرشدة فلاحية.

و في نفس السياق، اكد الوزير ان العديد من النساء الريفيات ادرجن لأول مرة، ضمن المجالس المهنية المشتركة للشعب الفلاحية التي تم تنصيبها.

وفي اطار ورقة الطريق المتعلقة بالتنمية الفلاحية و الريفية، المدرجة في مخطط عمل الحكومة لفترة 2020-2024 ، ذكر الوزير انه تم تخصيص مكانة هامة للمرأة الريفية من اجل التعبير عن إمكانياتها و قدراتها في خلق الثروة وولوج عالم المقاولاتية سيما في القطاع الفلاحي المراهن عليه كثيرا لتحقيق الاكتفاء الذاتي و الامن الغذائي.

واعتبر السيد حمداني ان الندوة “ترمي اساسا إلى مواءمة المعطيات الحالية والتحديات الراهنة في مجال المقاولاتية النسوية مع أهداف التنمية المستدامة والذي يتزامن أيضا مع الاحتفال باليوم الدولي للمراة الريفية”.

وبهذه المناسبة، أكد وزير الفلاحة “إن المرأة الريفية تشكل ركيزة المجتمع الريفي وتساهم في تفعيل عجلة النمو الاقتصادي و الاجتماعي بمشاركتها في الإنتاج وتواجدها في مختلف الأنشطة التي سطرها القطاع من خلال تعزيز آليات الدعم والمرافقة التي خصصت لها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى