مجتمع

حملة جني عنب المائدة في أوجها بمزارع جنوب ولاية غرداية

بلغت حملة جني عنب المائدة أوجها اليوم الأحد، بولاية غرداية عبر أهم بساتين زراعة الكروم المحصورة بين “مناطق المنصورة” و”حاسي لفحل” وكذا بين “حاسي غنام” و”المنيعة” بمحاذاة الطريق الوطني رقم (1) بجنوب الولاية.

وذكرت مديرية المصالح الفلاحية لولاية غرداية، “أن مزارعو الكروم باشروا منذ منتصف شهر جوان الجاري في أولى عمليات الجني بهذه المناطق الجديدة لبساتين الكروم التي تصل مساحتها إلى نحو450 هكتار من بينها 270 هكتار منتجة”.

كما زرعت عبر نحو عشرة مستثمرات “رائدة” مختلف أصناف العنب، منها “كاردينال وسابال والعنب الأحمر والأسود” وهي الأصناف التي جلبت من شمال البلاد بغرض إنتاج عنب المائدة المبكر.

وأوضح مهندس بمديرية المصالح الفلاحية،”أن انتشار شعبة “زراعة الكروم” بجنوب الولاية كونها تتميز بمناخ شبه استوائي إلى سنة 2000 وذلك لعدة عوامل لاسيما فيما يتعلق بالظروف المناخية الملائمة والقدرات المائية الهائلة.

وتوقعت مديرية المصالح الفلاحية، تحقيق إنتاج ما يقارب 45.900 قنطار من عنب المائدة برسم حملة جني العنب المبكر بالولاية للسنة الجارية 2020.

وفي السياق ذاته، يذكر أنه تم تحقيق إنتاج 44.000 قنطار من عنب المائدة خلال السنة المنصرمة 2019، وتم تصدير جزء منه كعنب المائدة “بيولوجي” نحو الأسواق الأوروبية.

وكشف “خالد بهاز” مستثمر فلاحي في زراعة الكروم بالمنطقة، أنه إلى جانب الظروف المناخية المناسبة، ساهمت نوعية التربة والمياه العذبة بمنطقتي “حاسي لفحل” و”المنيعة” في تحسين إنتاج الكروم حيث تم جني عناقيد عنب يتجاوز وزنها 2 كلغ.

فيما توقع السيد “بهاز” أنه سيكون منتوج جيد خلال هذه الحملة، وهذا ما جعل المنتجون مرتاحون، بالأخص أن العنب في حالة صحية جيدة، ويرجع ذلك في مساهمة المياه العذبة المعدنية في تحسين إنتاج العنب.

وذكر ذات المتحدث، “انه شرع في نشاط زراعة الكروم منذ 2004، وتحصلت على نتائج جيدة، حيث يصل منتوج الهكتار الواحد إلى 3000 كلغ من العنب المبكر دون استخدام الأسمدة الكيمياوية”.

وأصبحت هذه المستثمرة نموذجا ناجحا بولاية غرداية، مما شجع على انتشار عديد بساتين زراعة الكروم على طول الطريق الوطني رقم (1) بين “حاسي لفحل” و”المنيعة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى