
ثمن اليوم الإثنين رئيس الإتحاد الوطني لمتعاملي الصيدلة، عبد الوحيد كرار، في تصريح للموقع الإخباري للتلفزيون الجزائري، قرارات اجتماع مجلس الوزراء الخاصة بتشجيع صناعة الأدوية في الجزائر، معتبرا دعوة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وضع كافة وحدات الإنتاج الصيدلانية وشبه الصيدلانية تحت وصاية وزارة الصناعة الصيدلانية بـ “الخطوة الإيجابية” .
وأوضح رئيس الإتحاد الوطني لمتعاملي الصيدلة، أن هذا القرار سينهي “عهدا من الفوضى في التسيير ويفتح أفاق جديدة لجميع المتعاملين بما يخدم المستقبل الصحي والإقتصادي للجزائر “، مؤكدا أن ” نمط التسيير السابق ربط نشاط المهنيين بعدة قطاعات وزارية وهو ما ولد نوعا من البيروقراطية في معالجة ملفات الإستثمار”.
وفي هذا الصدد، اعتبر كرار توجيهات رئيس الجمهورية بخصوص تسريع دخول الوحدات الجديدة التي يفوق عددها الـ 40 “سيحل مشكل كبير كان يعاني منه أصحاب هذه الوحدات لمدة عامين كاملين وسيرفع من قدرات إنتاج الدواء في البلاد “، مضيفا أن “هناك 600 منتوج صيدلاني ينتظر التسجيل، وهو رقم من شأنه أن يقلص فاتورة الاستيراد بحوالي 500 مليون دولار ” .
أما بخصوص توقعات الحكومة بتقليص فاتورة استيراد الأدوية بحوالي واحد مليار دولار بحلول سنة 2021 ، أشار رئيس الاتحاد الوطني لمتعاملي الصيدلة أن المنتجين المحليين لديهم “كل الإمكانيات المادية والبشرية لتطوير الصناعة الصيدلانية وشبه الصيدلانية في الجزائر لتغطية الطلب المحلي و التصدير نحو الخارج لولا بعض المشاكل والعراقيل الإدارية “،كاشفا أن الإنتاج الوطني اليوم من الأدوية يترواح بين 50 و 52 بالمائة و هي نسبة مرشحة للارتفاع في الأشهر القليلة المقبلة بفضل السياسة الجديدة التي تتبناها السلطات العمومية.