آخر الأخبارأخبار الوطن

رئيس المجلس الرئاسي الليبي يثمن دور الجزائر في أمن واستقرار ليبيا

ثمن رئيس المجلس الرئاسي الليبي, محمد المنفي, خلال استقباله اليوم الاثنين, وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, والوفد المرافق له “دور الجزائر في أمن واستقرار ليبيا”.

وأفاد بيان صحفي للمجلس, اليوم الاثنين, أن رئيس المجلس الرئاسي الليبي ثمن “دور الجزائر في أمن واستقرار ليبيا” مؤكدا على “عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين”.

وأكد السيد المنفي ايضا على حرص ليبيا على “تعزيز التعاون في شتى المجالات مع الأشقاء الجزائريين و على أهمية تمتين وتعزيز هذه العلاقات”.

وتجدر الاشارة , إلى أنه في اطار زيارة عمل التي قادته ابتداء من اليوم إلى ليبيا,رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, حظي السيد بوقدوم والوفد المرافق له, باستقبال من قبل العديد من المسؤولين الليبيين السامين, على غرار رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبة, و نائبي رئيس المجلس الرئاسي السيدين موسى الكوني وعبد الله اللافي الى جانب استقبالهما من قبل رئيس المجلس الاعلى للدولة السيد خالد المشري. هذا و بحث رئيس الدبلوماسية الجزائرية, خلال لقائه برئيس المجلس الاستشاري للدولة خالد المشري, العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية, وآفاق عملية التسوية السياسية الليبية, وسبل دعم السلطة الجديدة الموحدة في مواجهة التحديات الراهنة لتنفيذ خارطة الطريق ولضمان حلٍ سلمي وشامل في ليبيا, والوصول للانتخابات الجديدة في موعدها المحدد. تجدر الاشارة الى أن وزير الشؤون الخارجية, صبري بوقدوم, رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, كمال بلجود, شرع اليوم الاثنين, في زيارة عمل إلى ليبيا في إطار ترقية العلاقات الثنائية بين البلدين ودعم الأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة. وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية أن “وزير الشؤون الخارجية, يقوم بزيارة عمل إلى دولة ليبيا الشقيقة, رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد كمال بلجود, ووفد رفيع المستوى”.

وتأتي هذه الزيارة -حسب البيان- في إطار “الجهود المبذولة لترقية العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وتقديم الدعم للأطراف الليبية في مواجهة التحديات الراهنة, لاسيما فيما يتعلق بتنفيذ خارطة الطريق لضمان حل سلمي وشامل للأزمة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى