استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، اليوم الإثنين، نائبة وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الشيلي، غلوريا دي لافوينتي غونزالس، حسب ما أورده بيان للمجلس.
وأوضح نفس المصدر أنه تم خلال هذا اللقاء استعرض “واقع العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها، لاسيما على الصعيد البرلماني”.
وبالمناسبة، أشاد السيد بوغالي “بمخرجات الزيارة التي قام بها وفد عن المجلس مؤخرا إلى جمهورية الشيلي، وذلك في إطار تبادل الخبرات والتجارب” بين الجانبين.
وفي السياق ذاته –يضيف البيان– دعا رئيس المجلس إلى “مواصلة الجهود لترقية هذا التعاون وتنويع مجالاته، خصوصا على الصعيد الاقتصادي”، داعيا إلى “تعزيز التشاور وتنسيق المواقف في المحافل الدولية إزاء المسائل ذات الاهتمام المشترك”.
كما تم التطرق إلى المسائل الدولية الراهنة، حيث اغتنم السيد بوغالي الفرصة ليجدد التنديد بعدوان الكيان الصهيوني الهمجي على الشعب الفلسطيني، المطالب بحقه في أرضه”.
وأشار، في سياق ذي صلة، إلى “موقف الجزائر القاضي بضرورة الاحتكام إلى لوائح الأمم المتحدة ذات الصلة بتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير مصيره”.
من جهتها، ذكرت السيدة دي لافوينتي غونزالس بـ”موقف الجزائر المشرف، والمتمثل في استقبال اللاجئين الشيليين خلال الانقلاب الذي شهدته بلادها سنة 1973″، مبرزة أن زيارتها إلى الجزائر تندرج في إطار سعي بلادها إلى “تقوية جسور
التعاون” بين البلدين، مشيرة إلى أن المشاورات التي أجرتها مع مسؤولي مختلف القطاعات كانت “جد مثمرة”، بالنظر –مثلما قالت– لوجود “فرص كثيرة للاستثمار والتعاون بين البلدين”.
وعلى صعيد المواقف الدولية، أثنت نائبة وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الشيلي على “المواقف المشتركة للبلدين، سيما ما تعلق بالدعوة لإيجاد حلول للأزمات ضمن أطر الشرعية الدولية وتغليب لغة الحوار لحل النزاعات”، وفقا لما تضمنه نفس
البيان.
