أخبار الوطن

سفيرة جمهورية المجر بالجزائر: الصداقة بين البلدين يمكن استغلالها أفضل وتطويرها أكثر

أكدت سفيرة جمهورية المجر بالجزائر، السيدة هيلغا كتالين بريتز، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة أن الصداقة القوية التي تربط على الدوام الجزائر والمجر “يمكن مجددا استغلالها أفضل وتطويرها أكثر”.

وصرحت السفيرة عقب اللقاء الذي خصها بها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إثر انتهاء مهمتها في الجزائر “ان المجر لطالما ربطتها أواصر ودية قوية بالجزائر، وكنا متفقين مع الرئيس تبون أنه في خضم الوضع الراهن يمكن لهذه الصداقة أن تستغل مجددا بشكل أفضل وتطور أكثر”.

وفي هذا السياق، اعتبرت أن البلدين تربطهما “علاقات ممتازة وتعاون يعود بالفائدة على الطرفين في مجال الرياضة لاسيما الأولمبية والثقافة و كذا البحث والتطوير والإبتكار”.

واردفت تقول أن “هذا ما يتيح إمكانية تعميق أواصرنا من الآن بمساعدة الشبيبة التي يتم اكتشافها والتي تكتشف إمكانات وميزات هذه الشراكة”.

في هذا الصدد، ذكرت السفيرة أن “رحلة جوية مباشرة تربط العاصمتين منذ سنة 2016” وأن “100 منحة دراسية للماستر والدكتوراه تُقترح كل سنة للطلبة الجزائريين” في إطار برنامج بين الحكومتين.

كما أشارت الى أن اللجنة الاقتصادية المختلطة بين الحكومتين الجزائرية والمجرية “تعكف على تحضير دورتها الثالثة والمدعمة من مجلس الأعمال الثنائي وأن آجالا رفيعة المستوى مرتقبة”.

وقالت: “أغادر الجزائر في وقت تحديات صعبة، حيث أن جزء من هذه التحديات نتقاسمه: في هذه الأوقات نحتاج فعلا للأصدقاء”، مؤكدة أن المجر “تظل الى جانب الجزائر كما كانت عليه دائما علما أن الجزائر بصدد إيجاد سبيلها نحو الازدهار والاشعاع بقيادة حكيمة ومتبصرة لرئيس الجمهورية”.

كما شددت على أن “الحكومة المجرية تواصل الالتزام أكثر الى جانب الحكومة الجزائرية في تعزيز أواصر الصداقة وتظل في الاصغاء لشركائها الجزائريين لإيجاد أفضل السبل لإعداد هذا التعاون الذي يعود بالنفع على الأجيال القادمة”.

وبعدما وصفت الجزائر “بالبلد المضيف الرائع”، أكدت السفيرة أن السنوات الخمس لعهدتها بصفتها سفيرة المجر في الجزائر كانت “حاسمة في تاريخ الجزائر وبارزة جدا في تاريخ العلاقات الجزائرية المجرية”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى