دولي

سيدي اوكال: الجيش الصحراوي أفشل محاولة المغرب إقامة حزام جديد وألحق بجيشه “خسائر معتبرة” في الساعات الأخيرة الماضية

قال الأمين العام لوزارة الامن و التوثيق الصحراوية، سيدي اوكال، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الصحراوي أحبط خلال الساعات الأخيرة محاولات قوات الاحتلال المغربي، لإقامة حزام جديد، كما كبدها خسائر “معتبرة” في الأرواح و العتاد، متوعدا الجيش المغربي بتطوير اساليب الهجوم و بعمليات نوعية الأيام القادمة.

وأوضح سيدي أوكال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية ، أن “قوات الاحتلال المغربي خرجت مساء 21 فبراير الجاري من منطقة طارف بوهندة بهدف إقامة جدار جديد، لكن الجيش الصحراوي تصدى لهذه القوات”، مشيرا إلى أن “الضربات متواصلة لحد الآن”.

و أبرز المسؤول العسكري الصحراوي، أن القوات الصحراوية كبدت الجيش المغربي، كحصيلة أولية، “خسائر معتبرة” في الأرواح و في العتاد، منها “تدمير سيارة تويوتا و سيارة جيب وجرافتين”، ولفت سيدي اوكال إلى أن “محاولات الجيش المغربي إقامة جدار جديد ينسف أكاذيبه ميدانيا حول عدم وجود حرب في الصحراء الغربية”.

وأضاف المسؤول الصحراوي قائلا، “إذا لم تكن هناك حرب، لماذا تحاول القوات المغربية إقامة أحزمة دفاعات جديدة”.

واعتبر ذات المسؤول، ما تقوم به القوات المغربية جنوب المغرب هو “تعبير واضح عن خوفها وهلعها من العمليات النوعية للجيش الصحراوي، علما ان هذه المنطقة”، يقول سيدي أوكال، “محمية ذاتيا بحكم طبيعتها الجغرافية الوعرة، كونها سلسلة

جبلية متصلة”.

و نبه الأمين العام لوزارة الأمن و التوثيق الصحراوية لخطورة التصعيد العسكري المغربي منذ الخرق السافر لاتفاق وقف إطلاق النار في 13 نوفمبر المنصرم، محذرا من “اتساع دائرة الحرب مع محاولة إقامة حزام جديد في الشمال”.

وذكر في سياق متصل، بالحزام الدفاعي الذي أقامته القوات المغربية شهر نوفمبر الماضي بمنطقة الكركرات بالقرب من الحدود الموريتانية، و هذا كله، يؤكد “تصعيد خطير تنذر باشتعال الحرب”.

وشدد ذات المتحدث على أنه رغم أننا لا نملك أرقام دقيقة، إلا أن الخسائر في صفوف الجيش المغربي كانت “كبيرة جدا”، متوعدا المغرب لتطوير أساليب الهجوم على قواته، و بعمليات نوعية ستلحق له خسائر فادحة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى