آخر الأخباردولي

صبري بوقدوم: يجب علينا إشراك المهاجرين الأفارقة في تنمية أفريقيا

أكد وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، على ضرورة تحديد اجراءات مبتكرة لحث المهاجرين الأفارقة على المشاركة أكثر في التمكين السياسي والاقتصادي لأفريقيا.

وصرّح وزير الشؤون الخارجية في الخطاب الذي ألقاه خلال الاجتماع الأول للجنة العليا للاتحاد الإفريقي المعنية بالعقد الأفريقي للمهاجرين الأفارقة والسكان المنحدرين من أصل أفريقي الذي يهدف إلى مد جسور بين الأفارقة المتواجدين
بالخارج وبلدانهم الأصلية أنه “اذا كانت الروابط الثقافية والخاصة بالذاكرة بين مهاجرينا والوطن غير قابلة للتصرف، يجب تحديد اجراءات مبتكرة لحث إخواننا وأخواتنا، حيثما كانوا، على المشاركة أكثر في التمكين السياسي والاقتصادي لأفريقيا”.

واقترح بوقدوم ثلاثة أعمال يجب القيام بها لبلوغ الهدف الذي حدّده الاتحاد الأفريقي بخصوص هذه المسألة بالتحديد. ويتعلق الأمر، بالدرجة الأولى، بانشاء المنطقة القارية الأفريقية للتبادل الحر التي “تسمح لمهاجرينا بتطوير التجارة والاستثمارات على مستوى القارة، من خلال مد جسور نحو مناطق أخرى من العالم”.

وقال الوزير أنه “بإمكان أفريقيا الاستفادة من المهارات المكتسبة والشبكات التي تنشئها جالياتنا عبر العالم، من خلال ترقية وتسهيل الإجراءات الهادفة إلى استقطاب مهاجرينا”.

“وفي هذا السياق، فإن لجنة الاتحاد الافريقي، بالتعاون مع وكالة تنمية الاتحاد الافريقي مدعوة إلى إعداد مخططات في هذا الصدد”، يضيف بوقدوم.

ويتعلق الاقتراح الثاني لصبري بوقادوم بتطبيق الترتيبات الأساسية لأجندة 2063 التي يحق فيها للمنطقة السادسة لأفريقيا (تسمية المهاجرين) تقديم قيمة مضافة، من خلال المشاركة في تنفيذ مختلف الأهداف والطموحات من الصحة إلى المنشأة
القاعدية مرورًا بالتكنولوجيا.

وقال الوزير “أود اقتراح ادراج تمثيل للمنطقة السادسة في تشكيلة اللجنة العليا، ذلك سيبعث رسالة إيجابية لإخواننا وأخواتنا في الخارج وسيعكس التزامنا الحقيقي باستعادة فكرة النهضة الأفريقية ضمن الأفارقة والشعوب المنحدرة عن الأفارقة عبر العالم”.

وفي الأخير، اقترح رئيس الدبلوماسية الجزائرية أن “تكون أية شراكة تقام مع مهاجرينا راسخة في مبدأ الديمومة وأن تمتد على المدى الطويل”.

ومن جهة أخرى، اعتبر أن البلدان الافريقية مطالبة “بتشجيع وضع تحفيزات اقتصادية وجبائية لجاليتنا المقيمة في الخارج”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى