رياضة

عدة هياكل تابعة للمركب الاولمبي محمد بوضياف توضع تحت تصرف اتحاديات العاب القوى, المبارزة والسباحة

أبرمت اتحاديات ألعاب القوى, المبارزة و السباحة, مساء اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الشباب والرياضة, اتفاقيات, مع المركب الاولمبي محمد بوضياف 5 جويلية ( الجزائر العاصمة) لوضع عدد من منشآته الرياضية تحت تصرف منتخباتها الوطنية قصد التحضير لمختلف المواعيد الرسمية
المقبلة.

وبمقتضى هذه الاتفاقيات, سيستفيد مركب محمد بوضياف من إيرادات مالية إضافية نتيجة كراء هياكله الرياضية لهذه الاتحاديات الرياضية وهذا بموجب “عقد كراء” .

وهكذا سيوضع ميدان “الصاتو” ب5 جويلية, تحت تصرف رياضيي العاب القوى ومسبح القبة, الشبه أولمبي, لفائدة الاصناف الصغرى في السباحة, فيما ستُستغل القاعة متعددة الرياضات بالمركز النسوي ببن عكنون من طرف فرق المبارزة.

وعن هذه الاتفاقيات, صرح وزير الشباب والرياضة , رؤوف سليم برناوي في مداخلة له قائلا : “اذا كان المركب الاولمبي محمد بوضياف, يعاني من مداخيل مالية ضعيفة والاتحاديات من جهتها تشكو من مشكل قلة الهياكل الرياضية للقيام بتحضيراتها , فأرى ان اتفاقيات اليوم هي صفقة مربحة وإيجابية للوزارة والاتحاديات.”

واضاف : ” أحسن زبون لمركب محمد بوضياف الذي هو ملك للدولة الجزائرية هو الاتحاديات التي ستدعمه ماليا, بصيغة “رابح – رابح “. هذه خطة عمل تكلمنا عليها سابقا والمتعلقة بحجم التدريبات و ممارسة الرياضة داخل المنشآت الرياضية والمردودية ووضعها في فائدة المنتخبات الوطنية لضمان الاستقرار.

“وقال برناوي, ان “الدولة لا يمكنها الاستمرار في تمويل المركب الذي يشغّل 580 عاملا. هذه المنشآة الرياضية الراقية, يتوجب عليها ان تجد مصادر ايرادات مالية اخرى, حتى تتمكن من ضمان الصيانة ودفع أجور العمال وأشياء اخرى. أعلمكم ان الأموال الناجمة من تذاكر الدخول الى الملاعب في الجزائر هي رمزية.”
وبهذه المناسبة, ثمّن رؤساء الاتحاديات الرياضية الوطنية , فحوى الاتفاقيات المبرمة التي ستعطي دعما جديدا للرياضة الجزائرية, كما ساهمت في معالجة مشكل كبير عانت منه الهيئات الفدرالية لعدة سنوات والمتعلق بالنقص الفادح في مراكز التحضير والتدريبات الخاصة بالمنتخبات الوطنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى