أخبار الوطن

عيسى بلخضر: قول نعم للدستور القادم معناه ولوج مرحلة التغيير

اعتبر مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالجمعيات الدينية، عيسى بلخضر، الاستفتاء الخاص بتعديل الدستور المزمع تنظيمه في الفاتح من نوفمبر، خطوة ثانية في مسار التغيير الذي عاشه الشعب الجزائري من خلال الحراك الشعبي السنة الماضية، مشددا على ضرورة المشاركة فيه بقوة لاستكمال التغيير.

وأكد عيسى بلخضر، هذا الأحد عبر القناة الإذاعية الأولى، على وجوب مواكبة المنظومتين القانونية والمؤسساتية للمرحلة الحالية، مشيرا إلى أن “قول نعم للدستور القادم معناه ولوج مرحلة لتغيير القوانين بسرعة ومرحلة لتجديد المؤسسات التي أصبحت بلا روح ويكفينا ما تطالعنا به المحاكم.. والدستور الجديد يفسح المجال لأن يطهر هاته المؤسسات ويطهر المنظومة القانونية”.

من جانب آخر ثمن السيد بلخضر، كل المبادرات الخيرية التي شهدتها وتشهدها الساحة الاجتماعية في الجزائر، لا سيما مع ظهور وباء كوفيد-19 ، قائلا “نشجع جميع الناشطين ونشد على أيديهم ونخفزهم أيضا على تقديم العمل الخيري بما يتناسب مع المعطيات المعاصرة وتنظيم ورؤية جديدة للعمل الخيري يحوي كل جهود المؤسسات والأفراد كي نرسخ فكرة العمل التشاركي والمسؤولية الاجتماعية”.

ولدى تطرقه للدور المنوط بالزوايا والجمعيات الدينية في الجزائر في المرحلة المقبلة، أشار عيسى بلخضر أن إلحاق مهمة الإشراف على الزوايا والجمعيات الدينية والمدارس القرانية مباشرة لرئاسة الجمهورية، يهدف الى إعادة تفعيل دورها فيما يتعلق بأخلقة المجتمع وكذا قطع الطريق عن كل من يحاول استغلال هاته المنارات العلمية التي أخرجت العديد من الأئمة والعلماء الجزائريين في أروقة السياسة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى