
وقف اليوم الإثنين، رئيس مجلس الأمة، صالح ڨوجيل، بمعية أعضاء وموظفي المجلس، دقيقة صمت ترحماً على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961، بمناسبة اليوم الوطني للهجرة.
وأشاد رئيس مجلس الأمة بالمسلكية المنتهجة في الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي سابغ عنايته على الأحداث والمناسبات التي تخلّد الذاكرة الجماعية للأمة وتحفظها لدى النشء والأجيال الصاعدة.
وعملاً بأحكام المرسوم الرئاسي رقم 21-392 المؤرخ في 16 أكتوبر 2021، وقف السيد صالح ڨوجيل، رئيس مجلس الأمة، بمعية أعضاء وموظفي مجلس الأمة، اليوم الإثنين، في تمام الساعة الحادية عشرة (11.00) صباحاً، دقيقة صمت ترحماً على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961.. وقد أصدر السيد صالح ڤوجيل، رئيس مجلس الأمة، بالمناسبة، التصريح التالي نصّه:
“نُحيي اليوم، اليوم الوطني للهجرة الذي يتزامن هذا العام والذكرى الـ 61 لمظاهرات 17 أكتوبر 1961، والذكرى الأولى لإقرار رئيس الجمهورية، السيد عبدالمجيد تبون، الوقوف دقيقة صمت، تخليداً لأرواح الشهداء الذين راحوا ضحية همجية الاستعمار خلال هذه المظاهرات، ونترحم على أرواح أولئك الذي نالوا شرف الشهادة في ساحات الوغى، كما نترحم على أرواح كل شهدائنا وشهداء الواجب الوطني، ممن آثروا الموت في سبيل أن يحيا شعبهم ويبقى وطنهم، وننحني إجلالاً وخشوعاً على فدائهم وتضحياتهم الجسام.. كما تدفعني هذه الوقفة للإشادة مجدداً بالمسلكية المنتهجة في الجزائر الجديدة بقيادة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي سابغ عنايته على الأحداث والمناسبات التي تخلّد الذاكرة الجماعية للأمة وتحفظها لدى النشء والأجيال الصاعدة.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.. تحيـا الجزائر شامخةً أبيّة”.