
أكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، أن الجزائر كانت لها “بصمتها المميزة” في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، و ذلك بفضل القرارات الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون، حسب ما أفاد به اليوم الإثنين،بيان للوزارة.
وفي كلمة ألقتها في أشغال الدورة الـ 76 للمكتب التنفيذي لاجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب المنعقدة بالأردن، أكدت كريكو أن “الجزائر كانت لها بصمتها المميزة في مواجهة تداعيات أزمة كورونا، سيما، عن طريق الإجراءات المتخذة من أجل حماية الفئات الهشة”، وذلك بفضل القرارات الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيّد عبد المجيد تبون.
وعرجت الوزيرة في كلمتها على “أهم الإجراءات التي اتخذتها الجزائر من أجل مواجهة تداعيات أزمة كورونا”، مشيرة إلى أن “هذه المساعي توجت مؤخرا بإنتاج لقاح جزائري بسواعد وطنية”.
كما أكدت الوزيرة على الأولوية التي توليها الدولة للطابع الاجتماعي،مشيرة من جهة أخرى إلى “سياسة دعم إنخراط المرأة في المجال الاقتصادي والاجتماعي لابراز قدراتها ومؤهلاتها الابداعية في سبيل دفع عجلة التنمية جنبا إلى جنب مع أخيها الرجل”.
وفيما يتعلق بحماية الأشخاص المسنين، أشادت كريكو بـ “التجربة الجزائرية الرائدة في مجال رعاية كبار السن، خاصة خلال فترة جائحة كورونا وذلك حفاظا على سلامتهم”، مذكرة بالتدابير الرامية إلى تشجيع المواهب والإبداعات الشبابية، وإلى دعم ذوي الهمم في سبيل إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي.
وأشار البيان إلى أن الدورة 76 لاجتماع وزراء الشؤون الاجتماعية العرب تناقش عدة بنود، أهمها “التداعيات الاجتماعية والانسانية لجائحة كوفيد 19”.