
انطلقت أمس السبت أشغال الدورة 78 للجنة التنفيذية والمؤتمر 44 للإتحاد البرلماني الإفريقي، والتي تحتضنها مدينة فيكتوريا فالس (جمهورية زيمبابوي) في الفترة مابين 05 و 10 نوفمبر 2022 بمشاركة السيدين محمد سالمي، عضو مجلس الأمة، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي، ولخضر مولاي سعدون، عضو مجلس الأمة.
وستعرف الدورة مناقشة موضوعين رئيسيين خلال اجتماعات هيئات الاتحاد البرلماني الأفريقي حول :
مساهمة البرلمانات في مكافحة الارهاب والتطرف العنيف: كيفية التخفيف من آثار هذه الآفة من خلال الحكم الديمقراطي الراشد. (لجنة الشؤون السياسية)، والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية للإرهاب على الساكنة: كيفية زيادة قدرتهم على الصمود .(لجنة الشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة).
هذا، وسيقدم ممثل مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، عرضاً بخصوص ميكانيزمات تنسيق العمل البرلماني في مجال مكافحة الارهاب من أجل فعالية أكثر.
و أكد محمد سالمي، عضو مجلس الأمة، عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الافريقي ، خلال مشاركته في إثراء النقاش، “أن الجزائر إعتمدت في سياستها للقضاء على ظاهرة العنف والتطرف والإرهاب التي عصفت بالبلاد، مقاربة السلم والمصالحة الوطنية. وتم إصدار مراسيم تنفيذية وأوامر رئاسية لتنفيذ قانون السلم والمصالحة الوطنية “.
وقد ساهمت الأحكام التي وضعت في إطار نصوص هذا القانون على نحو فعال في إبعاد الأفراد المتورطين في قضايا ذات صلة بالإرهاب عن الأفكار المتطرفة والمخططات الأصولية الراديكالية”…. مضيفاً بأنّ : ” المصالحة الوطنية في التجربة الجزائرية لا تعني فقط دعم ثقافة السلم والحوار والتعايش وبعث روح المواطنة، بل تعني أيضا القيام بإصلاحات سياسية وتنموية عميقة مست قطاعات حيوية في البلاد، وحركت عجلة التنمية وأسست لجزائر جديدة كسبت رهانا مصيريا صعبا. أكثر من هذا، خلقت وعيا جديدا استعصى على تيار العنف والانقسامات الذي اجتاح العديد من دول العالم”.