
ندد مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين بإضفاء الشرعية على تسع مستوطنات صهيونية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدا أن المستوطنات “عقبة” أمام السلام.
وشدد المجلس، في بيان صادر عن رئاسته بدعم من جميع أعضائه الخمسة عشر، أن “استمرار النشاط الاستيطاني الصهيوني يعرض مبدأ حل الدولتين للخطر”, كما أكد معارضته لجميع الإجراءات أحادية الجانب التي تعرقل السلام، ومنها بناء وتوسيع المستوطنات والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وتهجير أهاليها.
وجدد مجلس الأمن الدولي التأكيد على حق الفلسطينيين في التمتع بتدابير متساوية من الحرية والأمن والازدهار والعدالة والكرامة.
كما أعاد المجلس تأكيد التزامه الراسخ برؤية حل الدولتين، بما يتفق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأعرب مجلس الأمن عن بالغ القلق والاستياء لإعلان الكيان الصهيوني في الـ12 من فبراير الجاري عزمه على المضي في أعمال بناء وتوسيع المستوطنات و”إضفاء الشرعية” على البؤر الاستيطانية.
وأشار مجلس الأمن إلى التهديد الخطير المحدق بإمكانية تحقيق حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 بسبب استمرار أنشطة الاستيطان الصهيونية وعارض بشدة جميع التدابير أحادية الجانب التي تعيق السلام.
ودعا مجلس الأمن إلى التمسك بالوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس “قولا وفعلا”.