تعرف القناة التلفزيونية الجديدة “المعرفة” التي انطلقت في البث مؤخرا حركية خاصة ومميزة من خلال اشراك المحطات الجهوية في عملية إنجاز مختلف البرامج، محطة وهران تحضر عددا من الحصص من شأنها تعزيز الشبكة، بأرقى التصورات السمعية البصرية.
عندما تدخل أستوديو محطة وهران، هذه الأيام، يشد انتباهك تنقلات وحركات التقنيين والفنيين بين الطابق الأرضي “الأستوديو” والطابق الثاني “غرفة المراقبة”، إضافة إلى التنقلات المستمرة لفرقة “الريجي موبيل” إلى مختلف المؤسسات التعليمية لتسجيل عدد من الحصص الدراسية اليومية.
جنود الخفاء يجتهدون دون توقف ويسهرون على إعداد مجموعة من الحصص والبرامج المخصصة لقناة المعرفة. المولود السمعي البصري الجديد، للتلفزيون العمومي الجزائري، الذي يطمح من خلال هذه القناة إلى اقتراح البديل للباحثين وللطلبة والتلاميذ من خلال حصص ودروس تتناسب جميع المستويات.
دور قناة المعرفة وأهدافها أشاد بها، الوزير الأول، السيد عبد العزيز جراد إثر إعطاء انطلاقة البث التجريبي مؤخرا، موضحا أن الدولة عازمة على تعزيز دور المدرسة والجامعة من أجل الاستجابة لمتطلبات التنمية وحاجيات الاقتصاد، فضلا عن المهام الأكاديمية البحثية، كما أضاف، السيد عبد العزيز جراد، أن قناة “المعرفة”، تهدف إلى السماح بتعميم المعارف ونتائج البحث وخيارات الخبراء ورفع مستوى الالتحاق بالدراسات الجامعية، إضافة إلى تقديم محتوى بيداغوجي مرجعي لمختلف الشعب وطرح استجوابات حول رهانات المجتمع. توجيهات ورسائل هامة واستراتيجية وصلت بكل معطياتها وتفاصيلها لعمال محطة وهران الجهوية.
قدور براهيم خيرالدين
مصطفى عدناني
