أخبار الوطن

ملتقى وطني للمصادقة على مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي

أشرف وزير التربية الوطنية، محمد واجعوط، اليوم الإثنين بالجزائر العاصمة، على افتتاح ملتقى وطني مخصص للتثمين والمصادقة على مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي التي كانت مطلبا أساسيا لأساتذة هذا الطور التعليمي.

وأكد السيد واجعوط أن هذا الملتقى الذي يعد الثاني بعد ذلك الذي نظم في فيفري الماضي لإعداد مخططات التعلم وتوحيدها والمصادقة عليها، يمثل “مرحلة أخيرة من مسار بدأ مطلع السنة الجارية بحيث سيتم المصادقة رسميا على مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي”، مشيرا إلى أنه يهدف إلى “المصادقة على مخططات حصص التعلم المنجزة، تحديد آلية لمراجعة مخططات حصص التعلم وتعليمها وكذا تحديد آلية نشر المخططات ووضع جهاز لإعداد وتثمين ومرافقة استغلال مخططات التعلم”.

وأضاف الوزير أن التفكير في إعداد مذكرات بيداغوجية نموذجية لمرافقة النظام التعليمي والاستجابة لأحد مطالب أساتذة التعليم الابتدائي والقاضي بالتخفيف على أستاذ التعليم الابتدائي أعباء التحضير اليومي لمذكرات الدروس، يراد منه “تزويد الاستاذ بأدوات عمل تساعده على أداء مهمته البيداغوجية، لاسيما بالنسبة لأولئك الذين لم يتخرجوا من المدرسة العليا للأساتذة، إلى جانب توحيد المذكرات المتداولة بين الاساتذة ضمانا لتعليم متكافئ مع الابقاء على حرية التغيير مع مراعاة الاهداف المسطرة”.

وشدد في ذات السياق على أن مخططات حصص التعلم التي تم إعدادها “ليست ملزمة للأستاذ فهو يستعين بها في تحضير الدروس وله أن يكيفها حسب مقتضيات الحصة التعليمية والمستوى الفعلي للتلاميذ، كما يمكن له أن يقترح الوضعيات التعليمية التي تحقق الأهداف المسطرة”، مضيفا أن هذا العمل البيداغوجي” يبقى قابلا للمراجعة والتعديل والتحسين بشكل مستمر من خلال الآلية التي سيتم الاتفاق عليها في هذا الملتقى”.

وبالمناسبة، نوه الوزير بـ “جهود كل من ساهم في إنجاز هذا العمل البيداغوجي” المتمثل في إعداد مخططات حصص التعلم لمرحلة التعليم الابتدائي في هذا الظرف الاستثنائي بسبب جائحة كوفيد-19 وظروف الحجر الصحي.

يذكر أن وزير التربية الوطنية كان أعطى يناير الماضي إشارة الانطلاق الرسمي لمشروع إعداد المخططات النموذجية لحصص التعلم الخاصة بالتعليم الابتدائي والتي طالما طالب بها أساتذة هذا الطور لتسهيل مهمتهم البيداغوجية وتحسين أدائهم التربوي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى