ثقافة

ميلة: إعداد دراسة خاصة بحماية 4 مواقع أثرية رومانية ببلديتي المشيرة وأولاد أخلوف

تعمل مصلحة التراث بمديرية الثقافة لولاية ميلة على إعداد الدراسة الخاصة بحماية أربعة مواقع أثرية تعود للفترة الرومانية تتوزع بين بلديتي المشيرة وأولاد أخلوف جنوب الولاية، حسب ما صرح به رئيس مصلحة التراث الثقافي بذات المديرية لزغد شيابة.

وأوضح ذات المصدر بأن الدراسة حاليا في مرحلتها الثانية وهي مرحلة “الحفظ والتشخيص” حيث تم مؤخرا إنهاء المرحلة الأولى والمتمثلة في “المعاينة والبيانات والمصدر التاريخي” التي قام بها مكتب دراسات مختص أسندت إليه عملية إعداد الدراسة الخاصة بحماية ثلاثة مواقع أثرية بـ”بوتخماتن” ببلدية المشيرة وموقع أثري رابع ببلدية أولاد اخلوف.

ويتبقى من عمل مكتب الدراسات إنجاز مرحلة “مشروع الحماية” التي يتم خلالها التشاور مع المصالح المعنية ومختصين في مجال حماية التراث.

وتتمثل أهمية المواقع التي من المنتظر -وفق ذات المصدر – أن تنتهي الدراسة المتعلقة بحمايتها هذه السنة في كونها عبارة عن “بقايا كنائس قديمة ومباني أخرى تعود للحقبة الرومانية موزعة على مساحة 18 هكتارا”.

كما أن هذه المواقع مسجلة في قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية العقارية لولاية ميلة وهي جزء من 31 موقع أثري عبر إقليم هاتين البلديتين (13 موقعا بالمشيرة و18 بأولاد أخلوف) مدرجين ضمن قائمة الإحصاء العام للممتلكات الثقافية للولاية.

وحاليا تتوفر ولاية ميلة على 12 موقعا ثقافيا محميا بما فيها القطاع المحفوظ للمدينة القديمة لميلة الممتد على مساحة 7.5 هكتار والذي ينتظر صدور “عما قريب” قرار الشروع في تطبيق مخطط حفظه الدائم.

ومن هذه المواقع المحمية الـ12، 5 مواقع مصنفة كتراث وطني والبقية مسجلة في قائمة الجرد الإضافي للممتلكات الثقافية حسب ذات المصدر الذي أفاد بأنه جار العمل على تحضير 7 ملفات جديدة للتصنيف ستعرض على اللجنة الولائية للممتلكات الثقافية قبل نهاية السنة الجارية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى