مجتمع

وزيرة التضامن تبرز أهمية إسهام الحركة الجمعوية ووسائل الإعلام في التكفل بالأشخاص من دون مأوى

أبرزت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، اليوم الإثنين بخميس مليانة في عين الدفلى دور الحركة الجمعوية ووسائل الإعلام في عملية التكفل بالأشخاص بدون مأوى، داعية إياهم إلى العمل بالتنسيق مع دائرتها الوزارية قصد تحسين كل مبادرة موجهة لهذه الفئة الهشة من المجتمع.

وأوضحت الوزيرة كريكو التي تفقدت مركز الأشخاص بدون مأوى بخميس مليانة في إطار زيارة عمل قادتها إلى هذه الولاية، أن “وزارة التضامن الوطني تعمل بلا هوادة على التكفل بالأشخاص بدون مأوى ولكن ينبغي على وسائل الإعلام والحركة الجمعوية أن تعمل بالتنسيق معنا قصد تحسين كل مبادرة موجهة لهذه الفئة التي لم تسلم من ظروف الحياة الصعبة”.

وأضافت أنه “بالنظر إلى خصائص أعمالها، تستطيع وسائل الإعلام والجمعيات الإضطلاع بدور لا يستهان به في عملية التكفل بهذه الفئة بفضل تجنيد عدد هائل من الأشخاص لهذا المسعى”.

وبعد أن أقرت أن بعض نزلاء مراكز الأشخاص بدون مأوى يرفضون البقاء فيها لأسباب عدة، اعتبرت الوزيرة أن الحركة الجمعوية ووسائل الإعلام يمكن أن تساهم بشكل كبير في كل مسعى يهدف إلى تسوية هذه الوضعية أو على الأقل الحد من نطاق توسعها.

وأبرزت أن التكفل بالأشخاص بدون مأوى لا يقتصر على موسم الشتاء، بل يجب ضمان توسيع هذه العملية على مدار السنة.

واعتبرت تقول “أكيد أن التكفل بالأشخاص دون مأوى يزيد خلال فصل البرد بسبب الظروف المناخية الصعبة السائدة فيه لكن من الضروري توسعة هذا العمل ليصبح طوال السنة”، مذكرة بالتعليمات المقدمة لمدراء النشاط الاجتماعي والتضامن للولايات.وبخصوص فصل الشتاء، وجهت نداء للمجتمع المدني للتواصل مع مديريات النشاط الاجتماعي والتضامن وكذا الجمعيات الخيرية الناشطة في مجال التكفل بالأشخاص دون مأوى.

وتوجهت الوزيرة بعد ذلك إلى ورشة لصناعة الكمامات تابعة لجمعية خيرية “الوداد” وتحدثت مطولا مع أعضائها.

وبعدما أعربت عن ارتياحها للعمل الذي تقوم به الجمعية في مكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) منذ مارس الماضي (تصنيع أزيد من 28.000 كمامة)، اعتبرت أن هذه المبادرة تنم عن الجهود المبذولة من الحركة الجمعوية بغية مجابهة الجائحة.

وأضافت “تقوم لجان الأحياء والمجتمع المدني بصفة عامة بعمل جبار لمكافحة الجائحة وهذا يبعث عن الارتياح بالنسبة لنا”،مشيرة إلى الطابع “الفطري” للتضامن لدى المجتمع الجزائري.

وكانت قد أعطت الوزيرة بالمركب الرياضي لوسط المدينة اشارة انطلاق قافلة تضامنية لفائدة 300 عائلة بالبلديات المعزولة بالولاية.

وأكدت أن “السلطات العمومية تعمل على تحسين ظروف العيش للسكان الذين يعانون من الحرمان”، مشيرة
إلى 212 مشروع لفائدة مناطق الظل بالولاية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى