أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، اليوم الإثنين، اهتمام الدولة بتطوير الصناعة التقليدية والنهوض بها لتنويع الاقتصاد الوطني.
وأبرز الوزير في كلمة له خلال إشغال اليوم الدراسي حول “الحوار الاجتماعي من أجل النظامية والتشغيل في منطقة الجوار الجنوبي (سوليفام)” بالمدرسة العليا للفندقة والاطعام بعين البنيان (الجزائر العاصمة)، “مكانة وأهمية الصناعة التقليدية في خلق الثروة وإيجاد مداخيل من العملة الصعبة خارج المحروقات وخلق مناصب شغل”، مشيرا الى ان القطاع “صنف ضمن القطاعات الاستراتيجية”.
ودعا المسؤولين عن القطاع إلى “الانخراط في هذا المسعى الوطني بإرساء ثقافة التعاون والعمل التشاركي التي لا يمكن بلوغها إلا بتكاتف الجهود والعمل مع جميع القطاعات ذات الصلة لتخطي الصعاب ورفع التحدي”.
وذكر بالمناسبة بالنتائج التي حققها القطاع في مجال التنمية المحلية بفضل “توسيع غرف الصناعة التقليدية واستحداث أنشطة جديدة”، مقدرا عدد الحرفيين الناشطين والمسجلين في سجلات الصناعة التقليدية والحرف بـ 544 439 حرفي.
وأضاف أن مؤسسات الصناعة التقليدية والحرف تعززت بمدارس للتكوين وتحسين المستوى من أجل رفع قدرات الحرفيين ونوعية الإنتاج.
من جهتها، أكدت ممثلة المكتب الدولي للعمل بالجزائر على أهمية مشروع “سوليفام “الذي سطر بالشراكة مع الاتحاد الاوروبي، مشيرة الى أن القطاعات المعنية بهذا المشروع هي الفلاحة، التجارة، البناء والصناعة التقليدية.
واعتبرت المسؤولة ذاتها أن قطاع الصناعة التقليدية يساهم في تحقيق التنمية الاقتصادية، لاسيما في المناطق النائية، وفي حماية التنوع الثقافي والحضاري، بالإضافة الى تطوير السياحة وخلق فرص عمل لفائدة الشباب.
