
دعا وزير الشؤون الخارجية، صبري بوقدوم، إلى إعداد خارطة طريق جديدة مواكبة لأهداف اتفاق السلم ومسار التحول في مالي مجددا التزام الجزائر بمرافقة مالي في هذا المسار.
وأبرز بوقدوم في كلمة ألقاها خلال افتتاح أشغال الدورة العادية 41 للجنة متابعة اتفاق السلم المنعقدة بباماكو، أن “الجزائر وإذ بذلت مجهودات جبارة من أجل استقرار مالي عن طريق التوقيع على اتفاق السلم والحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق خلال الأشهر الأخيرة فإنها تلتزم بمرافقة مسار التحول الحالي”.
وجدد وزير الشؤون الخارجية إلتزام الجزائر، باعتبارها على رأس الوساطة الدولية ورئيسة لجنة متابعة اتفاق السلم، وهذا ببذل ما في وسعها لمواصلة تنفيذ الاتفاق خلال هذه الفترة الحساسة.
وكانت الوساطة الدولية قد اجتمعت بداية أكتوبر الماضي برئاسة سفارة الجزائر بباماكو لمناقشة تطورات الوضع في مالي لاسيما فيما يخص تنفيذ اتفاق السلم و المصالحة على ضوء المستجدات التي شهدتها البلاد.
كما أكدت الوساطة التزامها بمواصلة مرافقة مالي خلال المرحلة الانتقالية الراهنة.