صحة وجمال

وزير الصحة يستقبل المنسق المقيم الجديد لمنظومة الأمم المتحدة في الجزائر

استقبل وزير الصحة البروفسور عبد الرحمن بن بوزيد، المنسق المقيم الجديد لمنظومة الأمم المتحدة في الجزائر، السيد ألخندرو ألفاريز برفقة المدير برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز عادل زدام، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لذات الوزارة.

وأكد ذات المصدر، أن الطرفين استهل أمس الأربعاء 24 نوفمبر لقائهما بالتذكير بالشراكة التاريخية والجيدة بين وزارة الصحة ووكالات الأمم المتحدة، على غرار برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية / الإيدز ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للسكان.

ومؤخرا، برنامج الأمم المتحدة للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة، في مجال الاستجابة للإيدز والأمراض المعدية وغير المعدية وصحة الأم والطفل والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة إلى جانب مراقبة صحة الحدود وصحة الهجرة وكذلك الاستجابة لكوفيد-19 خلال السنوات الأخيرة.

وقد أعرب وزير الصحة خلال هذا اللقاء “عن استعداده لتعزيز هذه الشراكة ضمن آفاق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة فيما يتعلق بالهدف الثالث للتنمية المستدامة، المتمثل في ضمان الصحة الجيدة والرفاهية للجميع، من خلال التغطية الصحية الشاملة” “مثمنا” بالمناسبة “الدعم” الذي قدمته وكالات الأمم المتحدة لمواجهة جائحة كوفيد-19.

كما أكد المسؤول الأول عن القطاع على أهمية مرافقة الأمم المتحدة لمسار إصلاح المنظومة الصحية بهدف تحسين الصحة الجوارية في إطار مقاربة شاملة ترتكز على خبرة عالية المستوى وتعبئة موارد إضافية.

وسيتم، في القريب العاجل- يضيف ذات المصدر- الشروع في مناقشات على المستوى التقني، تتناول توجيهات الوزير الأول وزير المالية السيد أيمن بن عبد الرحمان في إطار تنظيم الجلسات الصحية الوطنية والتي تدخل بدورها ضمن توصيات آفاق الإصلاح الفعال للمنظومة الصحية.

وقد التزم من جهته، المنسق المقيم الجديد بتعبئة وكالات الأمم المتحدة بـ “رفع مستوى الشراكة مع وزارة الصحة من أجل تقديم الدعم اللازم وفقا للأولويات المحددة مقترحا بالمناسبة استفادة تجربة خبراء المنظومة في إلاح المنظومة الصحية الجزائرية”.

كما تناول الحوار أيضا “أهمية إبراز وتعزيز جودة الشراكة” القائمة بين وزارة الصحة ووكالات الأمم المتحدة، فضلا عن توسيعها لتشمل مجالات أخرى.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى