آخر الأخبارإقتصاد

وزير الطاقة السعودي: “الجزائر لها دور محوري في مساعي أوبك وحلفائها لتحقيق استقرار سوق النفط” 

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، على دور الجزائر الذي وصفه “بالمحوري” في تقريب وجهات النظر بين دول منظمة “أوبك” وحلفائها للتوصل الى اتفاقات من شأنها أن تساهم في تحقيق استقرار سوق النفط.

وقال السيد بن سلمان لدى نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي مساء أمس الثلاثاء أن “للجزائر دور عجيب ليس من حيث حجم إنتاجها النفطي وإنما من حيث قيمتها السياسية وقدرتها على تقريب وجهات النظر بين الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول غير الأعضاء في إطار اوبك +”.

وأضاف أن الجزائر لديها “قدرة التواصل مع الجميع” خصوصا في الظروف الاستثنائية وهي دائما تبحث عن الحلول التوفيقية طويلة الأمد مؤكدا أن “الدور المحوري للجزائر في إنجاح مساعي “أوبك” ليس فقط أثناء ترؤسها لمؤتمر المنظمة بل هو مشهود له منذ سنوات طويلة والدليل على ذلك تواجدها في كل لجان المنظمة”.

واعتبر المسؤول السعودي أن مساعي الجزائر لإنجاح دور “أوبك” في تحقيق استقرار سوق النفط نابع أيضا من قناعتها أن هذا النجاح يصب في مصلحة جميع الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة “أوبك”.

من جهته، أكد وزير الطاقة، محمد عرقاب أن للمملكة العربية السعودية دور”ريادي” في كل المواقف والنتائج التي تم التوصل اليها في إطار التعاون “أوبك +”.

وأشار الى مواصلة الجهود والتنسيق بين كل الاطراف قائلا: “سنواصل في هذا التنسيق لأن المرحلة صعبة وتتطلب تنسيقا كبيرا ولا تزال النتائج غير كافية لذلك سنكثف جهودنا للخروج من الأزمة”.

وبخصوص تعزيز الشراكة الثنائية بين البلدين في مجال الطاقة وترقيتها إلى مستوى العلاقات السياسية، قال الوزير السعودي إنه تمت دعوة السيد عرقاب رفقة اطارات قطاعات الطاقة لزيارة السعودية مما سيسمح بتباحث سبل التعاون في كل المجالات.

كما أشاد “بالمستوى العالي للخبرات الجزائرية في مجال الطاقة” سواء على مستوى الشركة الوطنية للمحروقات او مختلف الشركات العالمية مذكرا بالروابط الأخوية التي تربط بين الجزائر وبلده.

وبدوره تحدث السيد عرقاب عن الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون إلى السعودية وما تميزت به من محادثات حول بعث التعاون في عدة مجالات منها الطاقة ودعا وزير النفط السعودي لزيارة الجزائر للتعرف عن كثب عن فرص الاستثمار في مجال الطاقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى