شدد وزير الطاقة عبدالمجيد عطار اليوم الأربعاء على حجم الصادرات المستقبلية للغاز الجزائري التي ستقلص الى ما بين 25 و30 مليار متر مكعب، ابتداء من سنة 2030.
وأوضح السيد عطار، على هامش أشغال لقاء الحكومة-ولاة، أن بعض الأجهزة الإعلامية تسبب بتناولها لتصريحاته “ضجة وغموض كبيرين” بخصوص صادرات الغاز الجزائري المستقبلية بالتحدث عن 25 مليار متر مكعب ابتداء من سنة 2025 مؤكدا أن هذه “التصريحات خاطئة تماما”.
وفي هذا الشأن أبرز الوزير أن “الشركة الوطنية سوناطراك وبالنظر إلى الاحتياطات المؤكدة المتبقية حاليا وزيادة الاستهلاك الداخلي يتعين عليها تقليص صادراتها ابتداء من سنة 2025 للصول ابتداء من سنة 2030 وليس 2025 لتصدير ما بين 25 الى 30 مليار متر مكعب”.
ومن ثمة، يضيف وزير الطاقة، “يتعين تصدير وتحسين نسب الاسترجاع و لما لا المضي نحو الغاز الصخري اذا تطلب الأمر لتلبية الحاجيات الداخلية ابتداء من سنة 2030”.